إسرائيل تبلور مشروع قرار دولي يؤيد الاستيطان

06 يناير 2017
ينصّ القرار المطروح على البناء بالضفة (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -



يبدو أنّ إسرائيل تخطّط للردّ على الصفعة التي تلقّتها، بعد قرار مجلس الأمن الدولي 2334 الذي يدين الاستيطان، وتعوّل في هذا الإطار على قرار "مناصر لإسرائيل" من المجلس ذاته، مع دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، البيت الأبيض.

وكشفت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي حوطيبيلي، أنّ وزارة الخارجية تستعدّ للدفع بمشروع قرار "مناصر لإسرائيل" في مجلس الأمن الدولي، فور بدء ترامب مزاولة عمله في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقالت حوطيبيلي، في تصريح لصحيفة "مكور ريشون"، اليوم الجمعة، إنّ "إسرائيل تجري اتصالات مع الإدارة الجديدة في واشنطن لبلورة اقتراح قرار أميركي، يُعرض على مجلس الأمن، وينص على أنّ من حق إسرائيل البناء في الضفة الغربية، طالما لا توجد اتفاقية تسوية دائمة".

من جهة ثانية، أشارت حوطيبيلي، إلى إنّ "الحكومة تدرس الخطوات التي ستتخذها بشأن مقار الأمم المتحدة، حيث يوجد للمنظمة الدولية 15 مبنى في إسرائيل"، لافتاً إلى "إجراء دراسة عمل حول نشاطات كل مؤسسة من هذه المؤسسات".

ووافق مجلس النواب الأميركي، أمس الخميس، بغالبية كبيرة على نص يندد بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في نهاية ديسمبر/كانون الأول، وطالب فيه إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويدعو النص إلى سحب القرار 2334 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 23 ديسمبر/كانون الأول، بتأييد 14 دولة وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت بعدما رفضت، وللمرة الأولى منذ 1979، استخدام حق النقض (الفيتو) لمنع صدوره، في خطوة لقيت انتقادات واسعة من الجمهوريين.