أبقى بنك إسرائيل (البنك المركزي)، مساء الاثنين، على أسعار الفائدة لشهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم من دون تغيير عند 0.25%.
وخالف قرار البنك المركزي الإسرائيلي، توقعات اقتصاديين إسرائيليين، صدرت الاثنين، حول إمكانية إعلان بنك إسرائيل، عن خفض جديد في أسعار الفائدة إلى مستوى يتراوح بين 0.10% و0.15%، وفق وكالة الأناضول.
وكان بنك إسرائيل قد أعلن خفض أسعار الفائدة مرتين، خلال شهري يوليو/تموز، وأغسطس/آب الماضيين.
وخفض الفائدة بنهاية يوليو/تموز الماضي، بعد أسبوعين من الحرب الإسرائيلية على غزة، من 0.75% إلى 0.5%.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي، قام بنك إسرائيل بالإعلان عن خفض آخر إلى 0.25%، وهي أدنى نسبة في تاريخ إسرائيل، وهو ما دفع اقتصاديين إسرائيليين، حينها، إلى وصف تأثيرات القرار على الاقتصاد الإسرائيلي بـ "الصدمة".
وقد برر البنك قراره بتراجع أداء الاقتصاد الإسرائيلي خلال الربعين الأول والثاني من العام الجاري، وتداعيات الحرب على قطاع غزة، إضافة إلى ارتفاع الدولار مقابل تراجع الشيكل.
وشنّت إسرائيل حرباً على قطاع غزة، في 7من يوليو/تموز الماضي، استمرت 51 يوماً، أسفرت عن استشهاد 2165 فلسطينيّاً، وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وفي 26 أغسطس/ آب الماضي، توصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية بعد شهر من الاتفاق.