إستونيا رائدة في الابتكار

23 يوليو 2018
التكنولوجيا كافية لإنجاز أمور كثيرة (رايجو باجولا/ فرانس برس)
+ الخط -

إستونيا دولة تقع في منطقة بحر البلطيق في شمال أوروبا، ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة فقط. وعلى الرغم من أن عدد سكانه صغير، استطاع هذا البلد أن يكون أحد أكثر البلدان ابتكاراً في العالم. على سبيل المثال، يمكن التصويت إلكترونياً، من خلال بطاقة هوية إلكترونية. في هذا السياق، يعرض موقع "برايت سايد" خمس حقائق عن إستونيا، وهي:

1 - توفير وقت كثير بفضل التكنولوجيا
في الوقت الحاضر، هناك 4000 خدمة إلكترونية في إستونيا، من دفع الضرائب إلى طلب إزالة الغابات. خلال 20 دقيقة، يمكن لأي إستوني فتح شركة جديدة من خلال بطاقة الهوية الإلكترونية الخاصة به. لا يحتاج الناس إلى الانتظار في الصف، وجمع الأوراق والوثائق والتواقيع والطوابع. يمكنهم قضاء هذا الوقت مع عائلاتهم وأحبائهم.

2 - يمكن لأي شخص أن يصبح مقيماً في إستونيا
يمكن لأي شخص أن يصبح مقيماً إلكترونياً في إستونيا من دون جهد كبير. يتيح ذلك للآخرين فرصة فتح مشروع تجاري من دون زيارة البلد، وإدارة الشركة من مكان آخر، وتوقيع أوراق ودفع الضرائب. كل ما عليك القيام به هو تقديم طلب عبر الإنترنت. وتعد الإقامة الإلكترونية مفيدة بشكل خاص لرجال الأعمال، لأنهم يضطرون إلى دفع الضرائب فقط على الأصول التي تنقل إلى خارج البلاد. ويحصل رجال الأعمال الذين يعيشون خارج الاتحاد الأوروبي على فرصة كبيرة لتأسيس أعمال جديدة في إستونيا، وبالتالي فتح مسار مع الاتحاد الأوروبي. إذا كنت ترغب في أن تصبح مقيماً إلكترونياً، يمكنك تقديم طلب.

3 - الإنترنت موجود في كل مكان
هل يمكنك أن تتخيّل أن الإنترنت متوفّر حتى في الغابات؟ هذا ممكن في إستونيا. "الواي فاي" موجود في غالبية الفنادق والأماكن العامة مثل الحدائق والأزقة والمقاهي والمطاعم ومحطات سكك الحديد والمطارات والشواطئ.




4 - النقل العام مجاني
في عام 2013، باتت تالين المدينة الأولى في العالم التي أصبحت فيها كل وسائل النقل العام مجانية للجميع. أرادت الحكومة من خلال هذا القرار تشجيع المواطنين على الاستغناء عن سياراتهم. قبل إلغاء رسوم النقل، أجري استفتاء في المدينة، وصوّتت خلاله النسبة الأكبر من الناس على النقل العام المجاني. بعد عام، أعلنت سلطات تالين أن الكثافة المرورية قلّت في الشوارع الرئيسية بنسبة كبيرة.

5 - تعلّم البرمجة في المدرسة
في عام 2012، أطلقت إستونيا مشروعاً رائداً لتعليم الأطفال برمجة الكمبيوتر، وذلك من الصف الأوّل وحتّى الصفّ الثاني عشر. وتشارك عشرون مدرسة في هذا المشروع. بدءاً من السادسة من عمرهم، يبدأ الأطفال في تعلّم الرياضيات والمنطق تمهيداً لدخول عالم البرمجة.