زارت اللجنة الفنية في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى جانب ممثلين لناديي برشلونة وإشبيلية، ملعب (طنجة الكبير) الذي سيستضيف مباراة كأس السوبر بين الفريقين يوم 12 أغسطس/ آب المقبل.
وتعد هذه هي الزيارة الثانية لمسؤولي الناديين وللاتحاد إلى الملعب، الذي سيستضيف النسخة الأولى من هذه البطولة، التي تُقام خارج شبه الجزيرة الإيبيرية، علماً أنه لقي قبولاً لدى جميع الأطراف.
ووفقًا للبيان الرسمي الذي نشره الاتحاد، زار ممثلو الاتحاد المسير للعبة، الذي يرأسه لويس روبياليس، وممثلو الناديين، غرف الملابس والقاعات الخاصة بالمؤتمرات الصحافية.
وأشار البيان إلى أن "المجمع الرياضي حالته ممتازة من أجل استضافة كأس السوبر، الملعب يحتوي على منشآت جديدة للغاية، لم يتعد عمرها 7 سنوات، وجاهز تمامًا لاستقبال مباراة بحجم كأس السوبر الإسباني، كما أنه يتسع لـ45 ألف متفرج".
وكانت مصادر مقربة من اللجنة المنظمة للمباراة قد أكدت في تصريحات للوكالة الإسبانية (إفي)، أنه تم قطع الكهرباء عن الملعب، لأن الشركة الحكومية المسؤولة عن هذه المنشأة الرياضية، الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير الملاعب (سونارجيس)، لم تقم بسداد الفواتير المستحقة عن الستة أشهر الأخيرة، ولهذا قامت شركة الكهرباء بقطع الإنارة عن الملعب حتى يتم دفع المبالغ المتأخرة.
ولا يهدد هذا الإجراء بأي شكل إقامة مباراة السوبر الإسباني في البلد العربي، نظرًا للاهتمام الكبير الذي توليه السلطات الوطنية والمحلية في المغرب لها، بينما أكدت مصادر للوكالة الإسبانية، أنه سيتم إنهاء هذه الأزمة بكل السبل الممكنة، كون الجميع يرغب في إنجاح هذا الحدث.
يذكر أن هذه هي النسخة الأولى في تاريخ السوبر الإسباني التي ستقام خارج إسبانيا، ولكنها ستكون ثالث بطولة كأس سوبر أوروبية يحتضنها ملعب (طنجة الكبير)، بعدما استضاف مباراة السوبر الفرنسي في 2011 بين أوليمبيك مرسيليا وليل، ثم العام الماضي بين باريس سان جيرمان وموناكو، كما أن الفريق الكتالوني سبق أن خاض مباراة ودية على هذا الملعب في 2012، عندما أمطر شباك الرجاء البيضاوي بثمانية أهداف دون رد.
وسيخوض برشلونة اللقاء بصفته بطلاً لليغا موسم (2017-2018)، بينما سيشارك الفريق الأندلسي كوصيف لبطل الكأس، إذ كان قد سقط بخماسية نظيفة أمام رفاق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في النهائي.
(العربي الجديد)