سيحصل كريستيان إريكسن الليلة على فرصة لإثبات أنه لا يزال نجماً من طراز عالمي حين يقود تشكيلة الدنمارك في مواجهة إنكلترا بدوري الأمم الأوروبية، بعدما عاش كابوساً في أول موسم له مع إنتر ميلانو الإيطالي.
وانتقل إريكسن من توتنهام إلى إنتر هذا العام بحثاً عن الألقاب، لكنه خاض موسماً محبطاً، وإن كانت محصلة فريقه إيجابية بشكل عام، بعد احتلال فريق المدرب أنطونيو كونتي المركز الثاني في الكالتشيو، وخسارة نهائي الدوري الأوروبي من إشبيلية.
وتضمن كابوس إريكسن في ميلانو عدة فصول منذ وصوله بمنتصف الموسم الماضي، حيث اضطر للإقامة والنوم بمقر تدريبات الفريق، بعدما تعرض للطرد من فندقه بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال إريكسن خلال فترة العزل العام "اضطررت للمبيت في مقر النادي مع الطاهي وخمسة من موظفي النادي ممن عزلوا أنفسهم لحماية عائلاتهم".
وأضاف "فكرت في التحدث إلى لوكاكو أو آشلي يانغ (للإقامة معهما) لكن لديهم عائلات، نمت على أريكة شخص ما لمدة 14 يوماً وهي فترة طويلة جداً".
وواجه النجم الدنماركي صعوبة في التأقلم، حيث اضطر لإجراء تدريبات في مرأب السيارات بالنادي الإيطالي في وقت إغلاق الملعب، قائلاً "كنت أركض 35 متراً فقط ثم أعود لركض نفس المسافة".
وأوقفت الشرطة إريكسن أثناء تجوله في الشارع بحثاً عن متجر للمشتريات المنزلية، ولم يتمكن رجل الشرطة من فهمه بسبب عدم إتقان اللاعب للغة الإيطالية، لكن لم تتفاقم المشكلة، وكان يمكن أن يواجه تهمة خرق حظر التجول.
ووسط هذه المعاناة في التأقلم يواجه إريكسن (28 عاماً) مأزقاً بعد أن طلب المدرب أنطونيو كونتي عرضه للبيع، لإفساح المجال أمام أرتورو فيدال القادم من برشلونة.
ولم يبدأ إريكسن أساسياً في نهائي الدوري الأوروبي، بينما لعب 8 مباريات أساسية فقط من إجمالي 17 في الكالتشيو.
وسيحاول إريكسن استعادة دوره القيادي مع الدنمارك، وإظهار فاعليته في صناعة اللعب مثلما كان مع توتنهام في فترة المدرب ماوريسيو بوكيتينو المميزة.