إدانة محامي ممثلة إباحية ادعت على ترامب بالابتزاز

15 فبراير 2020
ستورمي دانيالز ومحاميها مايكل أفيناتي (إدواردو ألفاريز/Getty)
+ الخط -
دين يوم أمس، محامي المشاهير مايكل أفيناتي، الذي مثّل ستورمي دانيالز الممثلة الإباحية التي قاضت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في محكمة مانهاتن الفدرالية، بتهمة الابتزاز. وتمثل هذه الإدانة ضربة قاسية لهذا المحامي الذي قدم في مرحلة معينة نفسه على أنه خصم أساسي لترامب. 

ودانت هيئة المحلفين أفيناتي بتهم تتعلق بمحاولته ابتزاز ملايين الدولارات من شركة الملابس الرياضية العملاقة "نايكي". لكن وضعه الحالي أصبح بعيداً جداً عن ما كان عليه في الفترة الممتدة من شباط/فبراير 2018 إلى آذار/مارس 2019 عندما كان محامي الدفاع عن دانيالز واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد. فقد أصبح حينها اسماً مألوفاً خلال معارك الممثلة القانونية مع ترامب بعد ادعائها بأن الأخير أعطاها أموالاً للتكتم على علاقة جنسية أقامتها معه في 2006 قبل انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
ونظراً لدوره كمنتقد صريح للرئيس ومقرب من اليسار الأميركي، ظهر هذا المحامي كثيراً على الكاميرا وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار شكوكاً بأنه كان يملك طموحات سياسية قد تكون حدودها دخوله إلى البيت الأبيض. وقد ساعد أيضاً في الدفاع عن النساء اللواتي يؤكدن أنهن كن ضحايا اعتداءات جنسية للمغني آر. كيلي.
وبعد أكثر من عام بقليل من ظهوره على الساحة الوطنية، أوقف أفيناتي في آذار/مارس 2019 لمحاولة ابتزاز من شركة "نايكي" فضلاً عن تهرب ضريبي. وقال المحققون إن أفيناتي طلب من المديرين التنفيذيين في شركة الملابس الرياضية أن يدفعوا له ملايين الدولارات في مقابل عدم نشره أدلة يقول إنها توضح كيف قامت الشركة برشوة لاعبي كرة سلة.
ومن المقرر صدور الحكم في قضية أفيناتي في 17 يونيو/ حزيران. لكنه سيواجه أولاً محاكمة في لوس أنجليس بـ 36 تهمة تتعلق بالاختلاس والاحتيال المصرفي والضريبي وادعاء الإفلاس. وفي إبريل/ نيسان، سيخضع لمحاكمة جنائية ثالثة في مانهاتن، وهذه المرة لسرقة هوية والاحتيال المصرفي. وإذا دين بكل التهم الموجهة إليه، قد يحكم على أفيناتي بالسجن لمئات السنين.

(فرانس برس)
المساهمون