افتتح مسؤولون في نينوى شمالي العراق، مقرات بالمناطق التي تم طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) منها خلال معركة استرداد مدينة الموصل.
وقال محافظ نينوى نوفل حمادي، للصحافيين أثناء افتتاح مبنى مؤقت لإدارة محافظة نينوى ببلدة برطلة شرقي مدينة الموصل، "سنقوم بنقل جميع الدوائر الخدمية لمحافظة نينوى إلى المناطق التي تم تحريرها ابتداء من الأسبوع المقبل، واليوم نقوم بافتتاح مبنى المحافظة ومبنى مديرية مرور نينوى بناحية برطلة".
وأضاف أن "انتقال دوائر محافظة نينوى إلى المناطق المحررة يأتي بتوجيه من رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي".
وكانت إدارة محافظة نينوى ودوائرها الخدمية قد انتقلت إلى محافظتي أربيل ودهوك، بإقليم كردستان العراق، بصفة مؤقتة بعد استيلاء "داعش" على محافظة نينوى في يونيو/حزيران 2014.
وبحسب محافظ نينوى، تلقت إدارة المحافظة تخصيصات مالية من الحكومة العراقية لتسهيل إعادة الدوائر الحكومية إلى المناطق المحررة.
وتواجه إدارة محافظة نينوى ومركزها مدينة الموصل تحديات بالغة الصعوبة منها أزمة النازحين من المحافظة، ومشكل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية، والألغام والعبوات التي زرعها عناصر "داعش" والأنفاق التي حفروها.