وشهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا احتجاجات عمالية كبيرة، بالتزامن مع عيد العمال، للمطالبة بزيادة الرواتب، في ظل ارتفاع الأسعار.
وخرج الآلاف في تظاهرات حاشدة حاملين الأعلام الإندونيسية، مرددين هتافات منددة بارتفاع الأسعار.
وشهدت المدن البرازيلية إضراباً عن العمل الحكومي، احتجاجاً على قوانين العمل والتقاعد فرضتها حكومة الرئيس ميشال تامر.
كما شهدت المدن البرازيلية احتجاجات واسعة، بالتزامن مع عيد العمال، واجهتها قوات الأمن بالغاز المسيل للدموع، ما أدى لنشوب اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وفي الفيليبين، خرج المئات في تظاهرات بالعاصمة مانيلا، للمطالبة بزيادة الرواتب وارتفاع الأسعار، رفع المتظاهرون خلالها لافتات مطالبة بزيادة الرواتب في ظل ارتفاع الأسعار المستمر، مرتدين ملابس حمراء.
وفي هافانا، تنظم الحكومة الكوبية مسيرتها التقليدية بمناسبة عيد العمال في ساحة الثورة في هافانا، وستكون الأخيرة في حكم الرئيس راوول كاسترو، والأولى منذ رحيل زعيم الثورة فيدل كاسترو.
ويشارك مئات آلاف الكوبيين في مسيرة 1 مايو/ أيار في ساحة الثورة وسط الأعلام الحمراء والبيضاء والزرقاء وصور الزعيم فيدل كاسترو.
وفي فنزويلا، تحيي المعارضة ذكرى مرور شهر على تظاهراتها ضد الرئيس نيكولاس مادورو بمسيرة جديدة في يوم عيد العمل تشكل تحدياً للسلطة التي تنظم عادة تجمعات ضخمة في الأول من مايو/أيار.
وبعد شهر على إطلاق موجة الاحتجاجات للمطالبة بانتخابات جديدة ورحيل الرئيس الاشتراكي، أعلن معارضو التشافية (نسبة إلى الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، 1999-2013) عن مسيرة في الولايات الـ24 وكذلك في العاصمة كراكاس نحو مباني المحكمة العليا والهيئة الانتخابية.
وقال فريدي غيفارا، نائب رئيس البرلمان، الهيئة الوحيدة الخاضعة لسيطرة المعارضة، إن "النظام يراهن على استنزافنا، ولذلك بعد شهر من المقاومة يجب أن نوجه رسالة بأننا لا نزال أقوى".
وأضاف "في 1 مايو يجب أن نظهر قوتنا، وأننا نريد أن تكون لنا كلمة في الانتخابات".
(فرانس برس، العربي الجديد)