توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن تؤدي المفاوضات بين بلاده وبريطانيا إلى قفزة كبيرة في التجارة بين البلدين. وأكد ترامب في لقائه مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، الذي استمر لمدة 41 دقيقة، على عمق العلاقات بين بلاده وبريطانيا.
وقال إن "حجم التجارة بين البلدين سيتضاعف عدة مرات"، مشيراً إلى أن ذلك سيكون في صالح البلدين، حيث إنه سيجلب وظائف جديدة وعدة منافع. وأعاد اللقاء إلى الأذهان "العلاقة الخاصة بين واشنطن ولندن"، التي شهدت أكبر ازدهار لها على عهد الرئيس رونالد ريغان ومارغريت تاتشر. وكان البلدان قد بدآ مفاوضات لتوقيع اتفاقية تجارة مشتركة خلال زيارة تيريزا ماي لواشنطن في بداية العام الماضي. ومن المقرر أن يزور ترامب بريطانيا في نهاية العام الجاري، وفقاً للتصريحات التي أدلى بها في دافوس يوم الخميس.
وكانت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أكدت، يوم الخميس، في كلمة ألقتها في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن بريطانيا ستظل داعمة عالمية للتجارة الحرة. وقالت ماي، إن بريطانيا ستدفع من أجل تحقيق تقدم في مناقشات منظمة التجارة العالمية وتسعى إلى جلب شركاء جدد إلى الطاولة وتطوير اتفاقيات ثنائية جديدة مع الدول في جميع أنحاء العالم بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن أملها في إرسال رسالة واضحة مفادها بأن بريطانيا ستكون واحدة من أفضل الأماكن في العالم لبدء وتطوير أعمال تجارية.
وأشارت إلى أن فوائد التجارة الحرة غير المحسوسة من قبل الجميع لا تعني أنه يجب على الناس أن يديروا ظهورهم للتجارة الحرة أو النظام العالمي القائم على القواعد، بل بدلاً من ذلك يجب بذل جهود لضمان أن يعود الاقتصاد العالمي بالنفع على الجميع. وقالت إنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به من جانب المجتمع الدولي بأسره، مضيفة أنه "غالباً ما يكون خطابنا هنا في دافوس في دعم التجارة الحرة لا يتطابق مع أفعالنا". وأكدت بأن منظمة التجارة الحرة تحتاج إلى المضي أبعد من ذلك بكثير في إصلاحاتها، بما يكفل مواكبة لوائحها للتطورات في الاقتصاد العالمي.
ودعت إلى تبني التكنولوجيا، مشيرة إلى أن المفتاح هو توجيه قوة الحكومة وقطاع الأعمال
وعلى الرغم من الشكوك حول المفاوضات التجارية الجارية بين لندن وبروكسل بشأن بنود التجارة ما بعد بريكست، إلا أن الجنيه الإسترليني يواصل ارتفاعه بقوة أمام الدولار، حيث بلغ سعره يوم الخميس، 1.43 دولار. وارتفع الجنيه الإسترليني في تعاملات الجمعة بنسبة 0.4% إلى 1.4191 دولار، لكنه ظل دون مستوى الذروة الذي سجله يوم الخميس عند 1.4346، والذي كان الأعلى له منذ التصويت لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران 2016.
اقــرأ أيضاً
وقال إن "حجم التجارة بين البلدين سيتضاعف عدة مرات"، مشيراً إلى أن ذلك سيكون في صالح البلدين، حيث إنه سيجلب وظائف جديدة وعدة منافع. وأعاد اللقاء إلى الأذهان "العلاقة الخاصة بين واشنطن ولندن"، التي شهدت أكبر ازدهار لها على عهد الرئيس رونالد ريغان ومارغريت تاتشر. وكان البلدان قد بدآ مفاوضات لتوقيع اتفاقية تجارة مشتركة خلال زيارة تيريزا ماي لواشنطن في بداية العام الماضي. ومن المقرر أن يزور ترامب بريطانيا في نهاية العام الجاري، وفقاً للتصريحات التي أدلى بها في دافوس يوم الخميس.
وكانت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أكدت، يوم الخميس، في كلمة ألقتها في المنتدى الاقتصادي العالمي، أن بريطانيا ستظل داعمة عالمية للتجارة الحرة. وقالت ماي، إن بريطانيا ستدفع من أجل تحقيق تقدم في مناقشات منظمة التجارة العالمية وتسعى إلى جلب شركاء جدد إلى الطاولة وتطوير اتفاقيات ثنائية جديدة مع الدول في جميع أنحاء العالم بعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن أملها في إرسال رسالة واضحة مفادها بأن بريطانيا ستكون واحدة من أفضل الأماكن في العالم لبدء وتطوير أعمال تجارية.
وأشارت إلى أن فوائد التجارة الحرة غير المحسوسة من قبل الجميع لا تعني أنه يجب على الناس أن يديروا ظهورهم للتجارة الحرة أو النظام العالمي القائم على القواعد، بل بدلاً من ذلك يجب بذل جهود لضمان أن يعود الاقتصاد العالمي بالنفع على الجميع. وقالت إنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به من جانب المجتمع الدولي بأسره، مضيفة أنه "غالباً ما يكون خطابنا هنا في دافوس في دعم التجارة الحرة لا يتطابق مع أفعالنا". وأكدت بأن منظمة التجارة الحرة تحتاج إلى المضي أبعد من ذلك بكثير في إصلاحاتها، بما يكفل مواكبة لوائحها للتطورات في الاقتصاد العالمي.
ودعت إلى تبني التكنولوجيا، مشيرة إلى أن المفتاح هو توجيه قوة الحكومة وقطاع الأعمال
من خلال شراكة لاغتنام فرص التكنولوجيا وخلق وظائف عالية الجودة وذات أجور جيدة في جميع أنحاء العالم. ولفتت إلى أن بريطانيا قامت لهذا السبب بوضع تطوير إستراتيجية صناعية حديثة في قلب جدول أعمال الحكومة.
وعلى الرغم من الشكوك حول المفاوضات التجارية الجارية بين لندن وبروكسل بشأن بنود التجارة ما بعد بريكست، إلا أن الجنيه الإسترليني يواصل ارتفاعه بقوة أمام الدولار، حيث بلغ سعره يوم الخميس، 1.43 دولار. وارتفع الجنيه الإسترليني في تعاملات الجمعة بنسبة 0.4% إلى 1.4191 دولار، لكنه ظل دون مستوى الذروة الذي سجله يوم الخميس عند 1.4346، والذي كان الأعلى له منذ التصويت لصالح الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي في يونيو/حزيران 2016.