إحباط تهريب كوكايين وحشيش وكبتاغون في السعودية

07 اغسطس 2016
ثلاث محاولات تهريب أحبطت في يوم واحد (العربي الجديد)
+ الخط -


أحبطت الجمارك السعودية، بالتعاون مع حرس الحدود في كلّ من جدّة وجازان وحالة عمار، ثلاث عمليات تهريب مخدّرات منفصلة. في الأولى، كانت محاولة لتهريب أكثر من 2.1 كيلوغرام من الكوكايين النقي، وفي الثانية 150 كيلوغراماً من الحشيش، وفي الثالثة أكثر من 35 ألف قرص من الكبتاغون المخدّر.

في جدّة، أحبطت جمارك مطار الملك عبد العزيز الدولي محاولتَين لامرأتَين كانتا تهرّبان كميّة من مادة الكوكايين النقيّ، بلغت كيلوغرامَين اثنَين و165 غراماً. وقد عُثر عليها مخبّأة في أحشائهما، عند وصولهما إلى السعوديّة عبر المطار. وأوضح المدير العام لجمارك المطار عبدالله الفلاي أنّ المرأتَين وصلتا عبر رحلتَين مختلفتَين، مضيفاً: "عُثر في داخل أحشاء الأولى على 1.27 كيلوغرام. أمّا في أحشاء الثانية، فعُثِر على 1.13 كيلوغرام".

وفي جازان، تمكّنت قوات حرس الحدود السعودية في المنطقة، من إحباط تـهريب 150 كيلوغراماً من مادة الحشيش، على إثر رصد واعتراض قارب على متنه شخصان من الجنسيّة اليمنية، أثناء محاولة لدخول المياه الإقليمية للسعودية. أوضح ذلك المتحدّث الرسمي باسم حرس الحدود العقيد البحري الركن ساهر بن محمد الحربي، في بيان أصدره اليوم الأحد، وأضاف أنّ المهرّبين أحيلوا وكذلك المضبوطات إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات النظامية.

وعند منفذ حالة عمار الحدودي، نجحت الجمارك في إحباط محاولة تهريب 35 ألفاً و950 حبّة كبتاغون، عُثر عليها مُخبّأة في إحدى المركبات المتوجهة إلى السعودية عبر المنفذ. وكشف مدير عام جمارك حالة عمار بندر الرحيلي أنّ "مركبة من نوع خصوصي بقيادة أحد المسافرين (وصلت إلى المنفذ). وعند خضوعها للإجراءات الجمركية المعتادة، عُثر على تلك الكمية من حبوب الكبتاغون مُخبّأة في المركبة، وتمّ إخفاء الكمية أسفل المقعد الخلفي وذلك بعد تجهيز تجويف في الحشوة الإسفنجية للمقعد، وجرى بعد ذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك".

كما شدّد الرحيلي على الجهود الكبيرة التي يبذلها أفراد الجمارك السعودية في سبيل منع دخول مثل هذه الممنوعات وغيرها، منوهاً في الوقت ذاته بالنجاحات المستمرة التي تُحققها المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية في مجال مكافحة التهريب بكل أنواعه.

من جهته، يقول المتخصص في مكافحة المخدرات بدر الغريبي لـ "العربي الجديد" إنّ "المحاولات المتكررة لتهريب المخدرات إلى السعودية، تؤكد أنّ البلاد تتعرض لحرب تستهدف تدمير شبابها من خلال إغراق السوق بالمخدرات".

ويضيف لـ "العربي الجديد" "في كلّ شهر، تزيد كميّة المخدرات المضبوطة على الحدود. من غير المعقول أن تزيد نسبة المخدرات المضبوطة في كل عام عن سابقه، وكأنّ السعودية بلد يعجّ بالمدمنين. ما يحدث هو حرب من نوع آخر، حذّرنا منها في أكثر من مرة".

ويشدد على "ضرورة تشديد التفتيش على الحدود، كي لا تعبر أي حبة مخدرات إلى البلاد".