هبطت بورصة السعودية في تداولات الأسبوع الماضي، مسجلة أكبر وتيرة خسائر أسبوعية في 8 أشهر وسط تراجع معظم أسواق المنطقة، فيما صعدت بورصتا البحرين وقطر مع تلقيهما دعماً من الأسهم الكبرى.
وأغلق مؤشر السعودية الرئيسي "تاسي" منخفضاً بنحو 5.47%، وهي أكبر خسائر أسبوعية منذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، وسط هبوط جماعي لمؤشرات القطاعات تتصدرها الفنادق والسياحة بتراجع جاوز 18%.
ووفقاً لحسابات وكالة الأناضول، خسر رأس المال السوقي للأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي نحو 64.9 مليار ريال ما يعادل 17.3 مليار دولار أميركي.
وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية: "نالت ضغوط بيعية حادة من أداء الأسهم السعودية مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً بعد صدور عدة قرارات تقشفية بهدف خفض الإنفاق لمجابهة أسعار النفط المنخفضة".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر الإثنين الماضي، أربعة أوامر ملكية بتعديل وإيقاف وإلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة، نص أحدها على خفض رواتب الوزراء، إضافة لخفض مكافآت أعضاء مجلس الشورى.
وأضاف السدمي في اتصال هاتفي مع الأناضول من السعودية: "طاول الهبوط معظم أسواق المنطقة لا سيما مع ضعف أسعار النفط قبل توصل أعضاء أوبك إلى اتفاق بتثبيت الإنتاج، نعتقد أنه سيدعم أداء الأسواق في تداولات الأسبوع القادم".
وأعلنت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)، مساء الأربعاء الماضي، أن أعضاءها توصلوا إلى اتفاق لتثبيت سقف الإنتاج عند 32.5 مليون برميل يومياً خلال اجتماع الجزائر "غير الرسمي"، الذي تحول إلى اجتماع استثنائي قراراته ملزمة، وُصف بأنه "تاريخي".
وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.12% مع تراجع أسهم قيادية مثل "أرابتك القابضة" بنسبة 2% و"دبي للاستثمار" بنسبة 1.8% و"إعمار العقارية" بنسبة 0.8%.
فيما هبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.86% مع تراجع أسهم قطاع الطاقة، وعززت أسهم المصارف أيضاً من وتيرة الهبوط.
وفي نفس الاتجاه، تراجعت بورصة الأردن بنحو 0.89% مع استمرار هبوطها على مدار الخمس جلسات الماضية تحت وطأة تراجع الأسهم القيادية، لا سيما أسهم المصارف.
وانخفضت بورصة مسقط مع تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.69% مدفوعاً بهبوط أسهم القطاع الخدمي والمالي مقابل صعود القطاع الصناعي بنحو 0.28%.
وتراجعت بورصة مصر في ظل افتقارها للمحفزات الإيجابية، ونزل مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين سهماً بنسبة 0.41% وسط ضغوط بيعية من قبل الأجانب على الأسهم القيادية.
وفي الكويت، تباين أداء المؤشرات الرئيسية، وانخفض المؤشر السعري بنسبة 0.14% إلى 5398.39 نقطة.
في المقابل، ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 1.37% لتغلق مستقرة عند 1150 نقطة.
وزادت بورصة قطر مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.22% إلى 10435.46 نقطة، فيما ربح رأسمالها السوقي نحو 1.1 مليار ريال (302 مليون دولار) مع صعود 19 سهماً أغلبها من الأسهم القيادية.
(الأناضول)
وأغلق مؤشر السعودية الرئيسي "تاسي" منخفضاً بنحو 5.47%، وهي أكبر خسائر أسبوعية منذ 22 يناير/كانون الثاني الماضي، وسط هبوط جماعي لمؤشرات القطاعات تتصدرها الفنادق والسياحة بتراجع جاوز 18%.
ووفقاً لحسابات وكالة الأناضول، خسر رأس المال السوقي للأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي نحو 64.9 مليار ريال ما يعادل 17.3 مليار دولار أميركي.
وقال أسامة السدمي، محلل أسواق المال العربية: "نالت ضغوط بيعية حادة من أداء الأسهم السعودية مع تضرر معنويات المستثمرين سلباً بعد صدور عدة قرارات تقشفية بهدف خفض الإنفاق لمجابهة أسعار النفط المنخفضة".
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أصدر الإثنين الماضي، أربعة أوامر ملكية بتعديل وإيقاف وإلغاء بعض العلاوات والبدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة، نص أحدها على خفض رواتب الوزراء، إضافة لخفض مكافآت أعضاء مجلس الشورى.
وأضاف السدمي في اتصال هاتفي مع الأناضول من السعودية: "طاول الهبوط معظم أسواق المنطقة لا سيما مع ضعف أسعار النفط قبل توصل أعضاء أوبك إلى اتفاق بتثبيت الإنتاج، نعتقد أنه سيدعم أداء الأسواق في تداولات الأسبوع القادم".
وأعلنت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك)، مساء الأربعاء الماضي، أن أعضاءها توصلوا إلى اتفاق لتثبيت سقف الإنتاج عند 32.5 مليون برميل يومياً خلال اجتماع الجزائر "غير الرسمي"، الذي تحول إلى اجتماع استثنائي قراراته ملزمة، وُصف بأنه "تاريخي".
وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة دبي بنسبة 1.12% مع تراجع أسهم قيادية مثل "أرابتك القابضة" بنسبة 2% و"دبي للاستثمار" بنسبة 1.8% و"إعمار العقارية" بنسبة 0.8%.
فيما هبط مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.86% مع تراجع أسهم قطاع الطاقة، وعززت أسهم المصارف أيضاً من وتيرة الهبوط.
وفي نفس الاتجاه، تراجعت بورصة الأردن بنحو 0.89% مع استمرار هبوطها على مدار الخمس جلسات الماضية تحت وطأة تراجع الأسهم القيادية، لا سيما أسهم المصارف.
وانخفضت بورصة مسقط مع تراجع مؤشرها الرئيسي بنحو 0.69% مدفوعاً بهبوط أسهم القطاع الخدمي والمالي مقابل صعود القطاع الصناعي بنحو 0.28%.
وتراجعت بورصة مصر في ظل افتقارها للمحفزات الإيجابية، ونزل مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين سهماً بنسبة 0.41% وسط ضغوط بيعية من قبل الأجانب على الأسهم القيادية.
وفي الكويت، تباين أداء المؤشرات الرئيسية، وانخفض المؤشر السعري بنسبة 0.14% إلى 5398.39 نقطة.
في المقابل، ارتفعت بورصة البحرين بنسبة 1.37% لتغلق مستقرة عند 1150 نقطة.
وزادت بورصة قطر مع صعود مؤشرها الرئيسي بنسبة 0.22% إلى 10435.46 نقطة، فيما ربح رأسمالها السوقي نحو 1.1 مليار ريال (302 مليون دولار) مع صعود 19 سهماً أغلبها من الأسهم القيادية.
(الأناضول)