وقال رئيس "مؤتمر شعب أوروميا" المعارض، ميريرا غودينا، اليوم الإثنين، وفق ما نقلت "فرانس برس"، إنّ "المجلس تلقى تقارير عن مقتل ما بين 48 أو 50 شخصاً برصاص قوات الأمن في مدينة أوروميا، وهي منطقة شاسعة وسط غربي إثيوبيا، وفي أمهرة في الشمال"، مشيراً إلى أنّ هذه الحصيلة مرجحة للارتفاع نظراً لوجود عدد كبير من الجرحى.
واندلعت الاحتجاجات مطلع الأسبوع في إقليم أوروميا في وسط إثيوبيا، بعد محاولة الحكومة الاستيلاء على أراض، بسبب خطة لتخصيص أراض زراعية في المنطقة المحيطة بالعاصمة أديس أبابا للبناء.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وأغلقت طرقاً مؤدية إلى عدة بلدات في الإقليم، في حين أوقفت السلطات الإثيوبية خدمات الإنترنت في مطلع الأسبوع.
يأتي ذلك بعدما خرجت مظاهرات تلبية لدعوة من حركة غير منظمة على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإطلاق سراح معارضين معتقلين.
وكانت السلطات قد ألغت الخطة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لكنّ المظاهرات تجددت بسبب استمرار احتجاز المحتجين من المعارضة.
وأكد نائب رئيس حزب "مؤتمر أورومو الاتحادي"، المعارض مولاتو جيميتشو، وفق ما نقلت "رويترز"، أنّ "الحزب جمع قائمة من 33 متظاهراً قتلتهم قوات الأمن المسلحة والتي شملت رجال شرطة وجنوداً".
وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية الحكومية، اليوم الإثنين، إنّه تمت السيطرة على "مظاهرات غير مشروعة" نظمتها قوى "مناهضة للسلام"، من دون أن تذكر سقوط قتلى أو جرحى.