أي عالم سيحتفل بيوم السعادة غداً؟

ابتسم! غداً يوم السعادة العالمي. لا يعني هذا أن تهتمّ كثيراً بإسعاد نفسك، هذا ليس هدفك، بل هدف الآخرين. أما هدفك فهو اسعادهم في المقابل ورسم الابتسامات على وجوههم.
يهتمّ يوم السعادة بإسعاد المحيطين بنا ومجتمعنا بأسره، وتحقيق الرفاهية والرخاء المدنيين، وفق ما جاء في اعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 حين أقرّت العشرين من مارس/آذار يوماً عالمياً للسعادة.
للعام الثاني على التوالي، أطلق المركز البوليفي لأبحاث السيكولوجيا الإيجابية ومؤسسة هابي نيوكومر الكندية، حملتهما المشتركة للاحتفال بهذا اليوم. وأوضحا في اعلانهما على موقع المركز الالكتروني أنّ الهدف من هذه الحملة خلق مجتمع أكثر سعادة عبر مجهودات فردية ومدنية على كافة المستويات، بما فيها السياسية والقيادية. كذلك أطلق موقع "أفعال سعيدة" دعوة للمشاركة على صفحته وتدوين الفعل البسيط الذي يحقّق لهم وللآخرين السعادة، وقد لبّى مئات الآلاف الدعوة حتى الآن. http://actsofhappiness.org/ 
كذلك أُعلن في 30 دولة عن فعاليات للاحتفال بهذه المناسبة الخاصة بينها رقصات "فلاش موب" في لندن و"الضحك في الشوارع" بهونغ كونغ و"أحضان مجانية" في واشنطن، بالإضافة إلى "حفل شاي" إلكتروني يشارك فيه الآلاف عبر الإنترنت. كما أعلنت وسائل اعلام أميركية بينها صحيفة "ايست فالي تريبيون" أنّ 20 مدينة في الولايات المتّحدة الأميركية ستحتفل غداً، تحديداً في مساعدة الفقراء والمعوزين، واضحاك الأطفال وتقديم وجبات لذيذة لهم وإطلاق البالونات ورسم ابتسامات على الوجوه ... هذا ولم تهلّ للآن بشائر اليوم السعيد العتيد من العالم العربي أو الدول النامية، هي التي تحتاج من الأمم المتحدة والجمعيات النافذة والدول المتقدّمة تعميمات وقرارات أخرى لأجل اسعاد أطفالها ومشرديها ولاجئيها وجياعها...