جمعت منظمة الصليب الأحمر أكثر من نصف مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المنكوبة في هايتي بعد الزلزال الذي ضربها عام 2010.
النيّة كانت كذلك، لكن المال لم يصل لمستحقيه، ولم يُبن أكثر من ستة منازل.
ستة منازل لن تؤوي 130 ألف شخص قالت المنظمة إنّها ستوفر السكن لهم من خلال الأموال التي جمعتها بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
التقرير يستند إلى نتيجة تحقيق استقصائي أجرته مؤسسة "ريبابليكا" بالتعاون مع إذاعة "إن بي آر". ويأتي في سياق سلسلة تحقيقات أجرتها "ريبابليكا"، واستهدفت الصليب الأحمر، خصوصاً في ما يتعلق بأعماله الإغاثية، والأموال التي يجمعها كتبرعات، وأساليب إنفاقها.
ويشير التقرير إلى أنّ سبباً رئيسياً أدى إلى عدم وصول الأموال إلى مستحقيها كان الاعتماد المفرط على الأجانب الذين لا يتحدثون اللغتين الفرنسية والكريولية وهما اللغتان الرسميتان في البلاد، ما منع التواصل مع السكان والمسؤولين المحليين. كما أنّ المنظمة اعتمدت بعد ذلك على مجموعات خارجية مولتها وكلفتها بأعمال الإغاثة. لكنّ تلك المجموعات استولت على حصة من كلّ دولار لتغطية النفقات الإدارية والعامة. وحتى المنظمة نفسها كان لها بدورها حصة إنفاق تصل إلى ثلث الموازنة.
الفتاة في الصورة، كعشرات الآلاف غيرها فقدت منزلها في الزلزال الذي أدى إلى مقتل 230 ألف شخص وإصابة 220 ألفاً وتشريد مئات الآلاف. وما زالت حتى اليوم تسأل: أين بيتي؟
إقرأ أيضاً: كان لي بيتٌ
النيّة كانت كذلك، لكن المال لم يصل لمستحقيه، ولم يُبن أكثر من ستة منازل.
ستة منازل لن تؤوي 130 ألف شخص قالت المنظمة إنّها ستوفر السكن لهم من خلال الأموال التي جمعتها بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
التقرير يستند إلى نتيجة تحقيق استقصائي أجرته مؤسسة "ريبابليكا" بالتعاون مع إذاعة "إن بي آر". ويأتي في سياق سلسلة تحقيقات أجرتها "ريبابليكا"، واستهدفت الصليب الأحمر، خصوصاً في ما يتعلق بأعماله الإغاثية، والأموال التي يجمعها كتبرعات، وأساليب إنفاقها.
ويشير التقرير إلى أنّ سبباً رئيسياً أدى إلى عدم وصول الأموال إلى مستحقيها كان الاعتماد المفرط على الأجانب الذين لا يتحدثون اللغتين الفرنسية والكريولية وهما اللغتان الرسميتان في البلاد، ما منع التواصل مع السكان والمسؤولين المحليين. كما أنّ المنظمة اعتمدت بعد ذلك على مجموعات خارجية مولتها وكلفتها بأعمال الإغاثة. لكنّ تلك المجموعات استولت على حصة من كلّ دولار لتغطية النفقات الإدارية والعامة. وحتى المنظمة نفسها كان لها بدورها حصة إنفاق تصل إلى ثلث الموازنة.
الفتاة في الصورة، كعشرات الآلاف غيرها فقدت منزلها في الزلزال الذي أدى إلى مقتل 230 ألف شخص وإصابة 220 ألفاً وتشريد مئات الآلاف. وما زالت حتى اليوم تسأل: أين بيتي؟
إقرأ أيضاً: كان لي بيتٌ