وصلت صباح اليوم الإثنين، حافلاتٌ إلى أطراف مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، لبدء نقل عناصر من الفصائل العسكرية التابعة للمعارضة السورية ومدنيين آخرين، تنفيذاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، بين ضباط روس، وهيئة التفاوض عن شمال حمص وجنوب حماة، وقضى بتسليم الفصائل العسكرية لسلاحها الثقيل، وخروج عناصرها مع عائلاتهم، والراغبين من المدنيين، إلى جرابلس والباب بريف حلب.
ويعطي الاتفاق مهلة مدتها ستة أشهر، للذكور "المتخلفين عن الخدمة العسكرية" بقوات النظام، قبل أن يلتحقوا بهذه القوات، أو أن عليهم أن يغادروا مناطقهم نحو شمالي سورية، حيث تسيطر فصائل عسكرية تتبع للمعارضة.
ويستعد أول ألفَي شخصٍ بين مدنيين وعسكريين، لمغادرة مناطقهم في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إلى ريف حلب، وهم الدفعة الأولى التي ستغادر اليوم، على أن تتبعها دفعات عدة خلال الايام القليلة المقبلة.
وكانت فصائل عسكرية تابعة للمعارضة السورية تُسيطر منذ نحو ست سنوات، على معظم مناطق ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بما في ذلك أكبر مدن شمالي حمص كالرستن وتلبيسة، وبلدات سهل الحولة.