وذكرت وزارة الصحة، على حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك"، أنّ سيدة توفيّت فور دخولها المستشفى بحالة طارئة، تبيّن بعد إجراء الاختبار لها أنّها مصابة بكورونا.
ولم تحدّد الوزارة مكان المستشفى، حيث توفيت السيدة، فيما أشارت إلى تسجيل أربع إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في سورية إلى تسعة.
وحذّرت "لجنة الإنقاذ الدولية" من أن تتحوّل سورية إلى أكبر منطقة انتشار لكورونا في العالم، بسبب سنوات الحرب وتدمير البنية التحتيّة الصحيّة.
ومدّد النظام السوري أخيراً عطلة المدارس إلى 16 إبريل/ نيسان المقبل، كما منع تنقّل المواطنين بين مراكز المحافظات وجميع المناطق والأرياف، في جميع الأوقات، لغير المصرّح لهم، اعتباراً من اليوم الأحد، وحتى إشعار آخر.
ويتخوّف السوريون من انتشار واسع للفيروس، في ظلّ وجود مقاتلين إيرانيين يقاتلون إلى جانب قوات النظام وزوّار المزارات الدينية.
وبحسب المرصد السوري، فقد تمّ وضع 260 مشتبهاً في إصابتهم بالفيروس في الحجر الصحي، في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا، أتت نتائج اختبار فيروس كورونا سلبيّة لـ 94 منهم.
وأكّد المرصد أنّ ثمّة 15 إصابة بفيروس كورونا في صفوف القوات الموالية لإيران في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، 11 منهم يحملون الجنسية الإيرانية، وأربعة من الجنسية العراقية.
ولم تسجّل أيّ إصابة، حتى الآن، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والإدارة الذاتية "الكردية"، وسط مخاوف من تفشّي الوباء في هذه المنطقة، بسبب الاكتظاظ السكّاني وتردّي الوضع الصحي.
وكانت الحكومة السورية المؤقّتة قد أصدرت قرارات بتعطيل المدارس وأغلقت المعابر مع النظام و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، كما اتّخذت الأخيرة، التي تنتشر في مناطق الإدارة الذاتية، قرارات مشابهة.