"احموا النساء.. أوقفوا بيع الفتيات الأيزيديات". بصمت، تحمل المرأة العراقية الأيزيدية لافتتها وتقف مع أخريات وآخرين من أبناء قومها أمام مبنى البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
للوهلة الأولى، تبدو المرأة الخمسينية بقساوة تلك الأرض التي كبرت في أحضانها، قبل أن تُهجَّر منها مع الآلاف على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتُستقبَل كلاجئة في بلجيكا. لكنّ عينَيها تفضحانها. فهي تحاول عبثاً أن توجّه نظرها نحو الأسفل حتى لا تلتقط الكاميرات ولا المحتشدون في هذه الوقفة الاحتجاجية، لوعتها. هناك، في أرضها في جبل سنجار، خلّفت أهلاً وأصدقاء. بعضهم لم تُتح له فرصة الهروب وقد فات الأوان، أما البعض الآخر فتحوّل رهينة لـ"داعش". والرهائن في معظمهم، من الفتيات والنساء الأيزيديات اللواتي سُبين ويُعرضن للبيع في أسواق العبيد.
لم تتردد المرأة لحظة قبل الانضمام إلى أبناء قومها المحتجّين، الذين سلّموا عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي السويدي، آنا هيده، ملفاً يطالبون فيه بإنقاذ الرهائن الذين يحتجزهم التنظيم.
ويطالب هؤلاء أيضاً بشنّ عملية عسكرية ضده، وفتح باب اللجوء إلى أوروبا أمام النازحين، بالإضافة إلى اعتبار ما حدث "مجزرة" وإجراء تحقيق دولي لمحاكمة مرتكبيها. لا تحاول المرأة إخفاء لوعتها فحسب، بل تصرّ على أن تظهر متماسكة. ربما تصل صورتها إلى أبناء قومها المفجوعين. وهي لا تريد مضاعفة معاناتهم.
للوهلة الأولى، تبدو المرأة الخمسينية بقساوة تلك الأرض التي كبرت في أحضانها، قبل أن تُهجَّر منها مع الآلاف على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتُستقبَل كلاجئة في بلجيكا. لكنّ عينَيها تفضحانها. فهي تحاول عبثاً أن توجّه نظرها نحو الأسفل حتى لا تلتقط الكاميرات ولا المحتشدون في هذه الوقفة الاحتجاجية، لوعتها. هناك، في أرضها في جبل سنجار، خلّفت أهلاً وأصدقاء. بعضهم لم تُتح له فرصة الهروب وقد فات الأوان، أما البعض الآخر فتحوّل رهينة لـ"داعش". والرهائن في معظمهم، من الفتيات والنساء الأيزيديات اللواتي سُبين ويُعرضن للبيع في أسواق العبيد.
لم تتردد المرأة لحظة قبل الانضمام إلى أبناء قومها المحتجّين، الذين سلّموا عضو البرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي السويدي، آنا هيده، ملفاً يطالبون فيه بإنقاذ الرهائن الذين يحتجزهم التنظيم.
ويطالب هؤلاء أيضاً بشنّ عملية عسكرية ضده، وفتح باب اللجوء إلى أوروبا أمام النازحين، بالإضافة إلى اعتبار ما حدث "مجزرة" وإجراء تحقيق دولي لمحاكمة مرتكبيها. لا تحاول المرأة إخفاء لوعتها فحسب، بل تصرّ على أن تظهر متماسكة. ربما تصل صورتها إلى أبناء قومها المفجوعين. وهي لا تريد مضاعفة معاناتهم.