أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن "عددا من الأسرى المرضى في سجن عسقلان الإسرائيلي يعانون من تدهور أوضاعهم الصحية، في ظل مواصلة سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم، وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم".
وأوضح محامي الهيئة، كريم عجوة، الذي زار الأسرى أمس الثلاثاء، أن الأسير عثمان أبو خرج، من أصعب الحالات المرضية في سجن عسقلان، ويعاني من مشاكل في الكبد والكلى. في حين يعاني الأسير رمزي براش من رام الله، من مشاكل بالقلب وصعوبة بالسمع بسبب التهابات في الأذنين.
كما بيّن أن الأسير ناهض الأقرع، من مخيم الأمعري يعاني من الآم في القدمين، إذ بترت قدما الأسير خلال الأعوام القليلة الماضية. كما يعاني الأسير سعيد مسلم من مشاكل بالقلب وأوجاع باليدين والمعدة وضعف الرؤية بالعين اليسرى. ويمر الأسير إبراهيم أبو مصطفى بوضع نفسي صعب بسبب ظروف الاعتقال، ومشاكل صحية بالأعصاب والمعدة.
ومن بين الحالات الصعبة في سجن عسقلان، الحالة الصحية للأسير محمد إبراش الذي فقد النظر ويعاني من صعوبة شديدة في السمع وبتر في قدمه اليسرى. كما يعاني الأسير هارون عياد من أوجاع في الظهر وديسك.
وأوضحت الهيئة أن "الأسرى في سجن هداريم الإسرائيلي اشتكوا لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوسف نصاصرة يوم أمس، من عدم سماح إدارة السجن لذويهم بإدخال الملابس والأغطية الشتوية لهم خلال الزيارات، ونقصها في معظم الغرف".
وأوضحت أن الأسرى اشتكوا أيضاً من تقليص إدارة السجن مدة الفورة (الخروج للساحة)، ومن نقص العديد من الاحتياجات الشخصية".