تدهور الوضع الإنساني والمعيشي للمدنيين داخل الأحياء التي يُسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي داخل مدينة الرقّة، وفي المخيّمات الموجودة في ريفها والواقعة تحت سيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، بعد مرور نحو 80 يوماً على العمليات العسكرية في المدينة.
وقال الناشط الإعلامي مجاهد أبو حسين: "إن المياه مقطوعة عن المدينة منذ أكثر من 70 يوماً، أي بعد مرور أيام على بدء المعركة".
وأضاف أبو حسين، الموجود في ريف الرقّة ويتحدّث عن الوضع هناك باسم مستعار لـ "العربي الجديد"، "إن معظم مشافي المدينة تدمّرت، الأمر الذي يجعل المدنيين بدون رعاية صحّية"، موضحاً أن "التنظيم يمتلك مشافي ميدانية، لكنه خصّصها لعلاج مقاتليه الذين يصابون على الجبهات، ومنع المدنيين من الحصول على الرعاية الصحّية داخلها".
وسقط 140 قتيلاً وأُصيب المئات، جراء غارات التحالف الدولي في الفترة الواقعة بين 16 و22 أغسطس/ آب الجاري، غير أن العلاج غائب تماماً.
وأوضح أبو حسين أن المدينة تعرّضت لدمار شبه كامل بسبب كثافة الغارات الجوية، ما يجعل مصير المحاصرين داخلها مجهولاً كون المعارك مستمرّة. وأضاف: "على الرغم من معرفة قوات التحالف بوجود مدنيين داخل الحي الذي نقطنه، إلا أنهم لا يتورعون عن قصفنا بأشد أنواع الأسلحة فتكاً.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من دعوة مستشار المبعوث الأممي إلى سورية، ين إيغلاند، إلى هدنة تسمح بخروج عشرين ألف محاصر في الرقّة بسبب الوضع الإنساني السيء، إلّا أنَّ دعواته لم تلقَ أية استجابة حتّى الآن.
وتروي عائلة مصطفى الناصر التي خرجت من المعارك داخل مدينة الرقّة، وتمكّنت من الوصول إلى ريف المدينة، مأساة طريق الخروج. إذ أوضح الناصر لـ "العربي الجديد" إنه مشى مع عائلته وعائلات أخرى نازحة عقب نجاتهم مدّة يومين حتّى تمكّنوا من الوصول إلى أول نقطة تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية".
وأضاف أنَّ معظم العائلات فقدت أشخاصاً خلال عملية النزوح، الأمر الذي أدّى إلى تقطيع أوصالهم بين محاصرين داخل المدينة وناجين خارجها، موضحاً أنَّ المُعاناة لم تنتهِ بمجرّد وصول النازحين إلى مخيّمات "قوات سورية الديمقراطية"، لأنهم نقلوا إلى مخيّمات لا تحتوي على أدنى شروط الحياة.
وتابع: "فتشونا تفتيشاً دقيقا، ثم نقلونا عبر سيارات إلى مخيّم في شمال مدينة الرقّة، وأدخلونا إلى معسكرٍ تقطن فيه عدّة عائلات في الخيمة الواحدة تحت درجات حرارة مرتفعة جدّا"، لافتاً إلى أن الأمراض تنتشر داخل مخيّم عين العيسى بسبب تقارب الخيم بعضها من بعض، وعدم وجود حمّامات ودورات مياه صحّية.
وسبق لناشطين أن أطلقوا حملة "مخيّمات الموت" بهدف التسليط على الوضع السيئ للنازحين من الرقّة ودير الزور والظروف السيئة التي يعيشون فيها.
وقال الناشط الإعلامي مجاهد أبو حسين: "إن المياه مقطوعة عن المدينة منذ أكثر من 70 يوماً، أي بعد مرور أيام على بدء المعركة".
وأضاف أبو حسين، الموجود في ريف الرقّة ويتحدّث عن الوضع هناك باسم مستعار لـ "العربي الجديد"، "إن معظم مشافي المدينة تدمّرت، الأمر الذي يجعل المدنيين بدون رعاية صحّية"، موضحاً أن "التنظيم يمتلك مشافي ميدانية، لكنه خصّصها لعلاج مقاتليه الذين يصابون على الجبهات، ومنع المدنيين من الحصول على الرعاية الصحّية داخلها".
وسقط 140 قتيلاً وأُصيب المئات، جراء غارات التحالف الدولي في الفترة الواقعة بين 16 و22 أغسطس/ آب الجاري، غير أن العلاج غائب تماماً.
وأوضح أبو حسين أن المدينة تعرّضت لدمار شبه كامل بسبب كثافة الغارات الجوية، ما يجعل مصير المحاصرين داخلها مجهولاً كون المعارك مستمرّة. وأضاف: "على الرغم من معرفة قوات التحالف بوجود مدنيين داخل الحي الذي نقطنه، إلا أنهم لا يتورعون عن قصفنا بأشد أنواع الأسلحة فتكاً.
وعلى الرغم من دعوة مستشار المبعوث الأممي إلى سورية، ين إيغلاند، إلى هدنة تسمح بخروج عشرين ألف محاصر في الرقّة بسبب الوضع الإنساني السيء، إلّا أنَّ دعواته لم تلقَ أية استجابة حتّى الآن.
وتروي عائلة مصطفى الناصر التي خرجت من المعارك داخل مدينة الرقّة، وتمكّنت من الوصول إلى ريف المدينة، مأساة طريق الخروج. إذ أوضح الناصر لـ "العربي الجديد" إنه مشى مع عائلته وعائلات أخرى نازحة عقب نجاتهم مدّة يومين حتّى تمكّنوا من الوصول إلى أول نقطة تسيطر عليها "قوات سورية الديمقراطية".
وأضاف أنَّ معظم العائلات فقدت أشخاصاً خلال عملية النزوح، الأمر الذي أدّى إلى تقطيع أوصالهم بين محاصرين داخل المدينة وناجين خارجها، موضحاً أنَّ المُعاناة لم تنتهِ بمجرّد وصول النازحين إلى مخيّمات "قوات سورية الديمقراطية"، لأنهم نقلوا إلى مخيّمات لا تحتوي على أدنى شروط الحياة.
وتابع: "فتشونا تفتيشاً دقيقا، ثم نقلونا عبر سيارات إلى مخيّم في شمال مدينة الرقّة، وأدخلونا إلى معسكرٍ تقطن فيه عدّة عائلات في الخيمة الواحدة تحت درجات حرارة مرتفعة جدّا"، لافتاً إلى أن الأمراض تنتشر داخل مخيّم عين العيسى بسبب تقارب الخيم بعضها من بعض، وعدم وجود حمّامات ودورات مياه صحّية.
وسبق لناشطين أن أطلقوا حملة "مخيّمات الموت" بهدف التسليط على الوضع السيئ للنازحين من الرقّة ودير الزور والظروف السيئة التي يعيشون فيها.