أوبك تهوي بعقود النفط الأميركي لأدنى مستوياتها منذ 2010

تسبب قرار منظمة أوبك بعدم خفض الإنتاج النفطي، في هبوط العقود الآجلة للنفط الأميركي نحو 6 دولارات أثناء التعاملات الآسيوية المبكرة، اليوم الجمعة، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ مايو/أيار 2010.

وعطلت السعودية أمس الخميس دعوات من أعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك إلى تخفيضات في الإنتاج لوقف هبوط أسعار النفط العالمية.

وقال محللون في مصرف باركليز في مذكرة لهم، إن اوبك، بتمسكها بمستواها المستهدف للإنتاج البالغ 30 مليون برميل يومياً، تشير إلى أنها لن تتحمل بعد الآن عبء تعديل السوق وحدها، مشيرين إلى أن هذا القرار يضع العبء على منتجين آخرين.

وهبطت عقود الخام الأميركي الخفيف تسليم يناير/كانون الثاني في التعاملات الآسيوية المبكرة إلى 67.75 دولاراً للبرميل بانخفاض حوالي 6 دولارات تقريباً عن سعر التسوية يوم الأربعاء، وأغلقت الأسواق أمس الخميس بسبب عطلة عيد الشكر.

وبلغت خسائر العقود الأميركية حوالي 15% في نوفمبر/تشرين الثاني، وتتجه إلى تسجيل أكبر هبوط شهري لها منذ مايو/أيار 2012.

وتراجعت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت في الجلسة السابقة 5.17 دولارات لتغلق عند 72.58 دولاراً للبرميل بعد أن كانت قد هوت أثناء الجلسة الى 71.25 دولاراً، وهو أضعف مستوى لها منذ يوليو/تموز 2010.

وواصلت التراجع في التعاملات المبكرة في آسيا لتنخفض 27 سنتاً إلى 72.31 دولاراً للبرميل.

ويتجه برنت إلى تسجيل أكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2008 مع هبوطه بأكثر من 15% هذا الشهر.

وبلغت خسائر برنت أكثر من 37% منذ يونيو/حزيران بفعل زيادة في إنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية طغت على الطلب في وقت يتباطأ فيه النمو الاقتصادي العالمي.