قال أمين عام منظمة البلدان المنتجة للنفط "أوبك" محمد باركيندو إن مخزونات النفط في فبراير/ شباط كانت فوق متوسط الخمس سنوات بأقل من 50 مليون برميل وإن التراجع سيستمر في الأشهر المقبلة.
وحث باركيندو خلال مشاركته في (مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الخامس) اليوم الاثنين منتجي النفط والشركات على الاستثمار لتلبية الطلب على الخام في المستقبل وتعويض معدل التراجع السنوي.
من جانبه، قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي إن اتفاق خفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء مستمر حتى نهاية العام وإن أوضاع السوق ستحدد ما إذا كان سيجري تمديده لما بعد ذلك.
وقال للصحافيين خلال المؤتمر ذاته الذي يستمر ليومين إن "الاتفاق سيستمر حتى نهاية العام الحالي" مضيفاً أن أوضاع السوق ستحدد ما إذا كات سيكون هناك "اتفاق دائم بين أوبك والمنتجين المستقلين لتعزيز استقرار السوق".
وقال الرشيدي إن اجتماع أوبك في يونيو /حزيران في فيينا سيكون فرصة لمراجعة الاتفاق مضيفاً أن أسواق النفط تسير في الاتجاه الصحيح نحو الاستقرار.
ولفت إلى أن اتفاق خفض الإنتاج ساعد جنباً إلى جنب مع تنامي الطلب على النفط في عملية إعادة التوازن الشاملة في أسواق النفط التي نشهدها اليوم، مشيراً الى أهمية هذه التطورات في تحقيق استقرار السوق النفطية وتعافي الاقتصاد العالمي.
من جهته، دعا وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي جميع أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين المشاركين في الاتفاق العالمي لخفض الإمدادات لمواصلة تعاونهم بما يحافظ على أوضاع مشجعة للاستثمارات النفطية في السوق.
وقال الرمحي خلال مشاركته بالمؤتمر إنه "لا شك أن الوضع الآن أفضل من الأمس، لكن... الأمر لم ينته بعد".
تراجع الأسعار
شهدت أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الإثنين تراجعاً بنسبة 1% مع أول فتح للأسواق منذ الضربات الثلاثية على بعض المواقع في سورية فجر السبت الماضي في حين تعرضت الأسعار لضغوط إضافية من زيادة أعمال الحفر الأميركية.
وبحلول الساعة 05.47 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.85 دولاراً للبرميل منخفضة 73 سنتاً بما يعادل 1% عن إغلاقها السابق.
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 57 سنتاً أو 0.9 % إلى 66.82 دولاراً للبرميل.
وقال متعاملون إن الأسواق الآسيوية بدأت بحذر بعد الضربة الثلاثية مع بعض مشاعر الارتياح بعدما بدا أن التصعيد مستبعد.
وقال سوكريت فيجاياكار مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة إنه "في أعقاب الهجوم المنسق على سورية، تراجعت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً... (لكن) الأثر يبدو محدوداً ومنقضياً".
اقــرأ أيضاً
وتعرضت أسواق النفط لضغوط إضافية من زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتحدة، فقد قالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة الماضي إن شركات الطاقة الأميركية أضافت سبع حفارات نفطية لضخ إنتاج جديد على مدى الأسبوع المنتهي في 13 أبريل/ نيسان ليصل الإجمالي إلى 815 وهو أعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2015.
ومازال سعر خام برنت مرتفعاً أكثر من 16%عن أدنى مستوياته للعام 2018 المسجل في فبراير /شباط نظراً لقوة الطلب والصراعات والتوترات في الشرق الأوسط.
وسورية ليست منتجاً نفطياً كبيراً لكن الشرق الأوسط عموماً هو أهم مصدر للخام في العالم وعادة ما تثير توترات المنطقة قلق أسواق النفط العالمية.
وقال بنك ايه.ان.زد "المستثمرون مازالوا قلقين من تأثير صراع أوسع نطاقاً بالشرق الأوسط".
(العربي الجديد، رويترز)
وحث باركيندو خلال مشاركته في (مؤتمر ومعرض الكويت للنفط والغاز الخامس) اليوم الاثنين منتجي النفط والشركات على الاستثمار لتلبية الطلب على الخام في المستقبل وتعويض معدل التراجع السنوي.
من جانبه، قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي إن اتفاق خفض الإنتاج بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء مستمر حتى نهاية العام وإن أوضاع السوق ستحدد ما إذا كان سيجري تمديده لما بعد ذلك.
وقال للصحافيين خلال المؤتمر ذاته الذي يستمر ليومين إن "الاتفاق سيستمر حتى نهاية العام الحالي" مضيفاً أن أوضاع السوق ستحدد ما إذا كات سيكون هناك "اتفاق دائم بين أوبك والمنتجين المستقلين لتعزيز استقرار السوق".
وقال الرشيدي إن اجتماع أوبك في يونيو /حزيران في فيينا سيكون فرصة لمراجعة الاتفاق مضيفاً أن أسواق النفط تسير في الاتجاه الصحيح نحو الاستقرار.
ولفت إلى أن اتفاق خفض الإنتاج ساعد جنباً إلى جنب مع تنامي الطلب على النفط في عملية إعادة التوازن الشاملة في أسواق النفط التي نشهدها اليوم، مشيراً الى أهمية هذه التطورات في تحقيق استقرار السوق النفطية وتعافي الاقتصاد العالمي.
من جهته، دعا وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي جميع أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين المشاركين في الاتفاق العالمي لخفض الإمدادات لمواصلة تعاونهم بما يحافظ على أوضاع مشجعة للاستثمارات النفطية في السوق.
وقال الرمحي خلال مشاركته بالمؤتمر إنه "لا شك أن الوضع الآن أفضل من الأمس، لكن... الأمر لم ينته بعد".
تراجع الأسعار
شهدت أسعار النفط في بداية تعاملات اليوم الإثنين تراجعاً بنسبة 1% مع أول فتح للأسواق منذ الضربات الثلاثية على بعض المواقع في سورية فجر السبت الماضي في حين تعرضت الأسعار لضغوط إضافية من زيادة أعمال الحفر الأميركية.
وبحلول الساعة 05.47 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 71.85 دولاراً للبرميل منخفضة 73 سنتاً بما يعادل 1% عن إغلاقها السابق.
ونزلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 57 سنتاً أو 0.9 % إلى 66.82 دولاراً للبرميل.
وقال متعاملون إن الأسواق الآسيوية بدأت بحذر بعد الضربة الثلاثية مع بعض مشاعر الارتياح بعدما بدا أن التصعيد مستبعد.
وقال سوكريت فيجاياكار مدير تريفكتا لاستشارات الطاقة إنه "في أعقاب الهجوم المنسق على سورية، تراجعت أسعار النفط تراجعاً طفيفاً... (لكن) الأثر يبدو محدوداً ومنقضياً".
وتعرضت أسواق النفط لضغوط إضافية من زيادة في أنشطة الحفر بالولايات المتحدة، فقد قالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة الماضي إن شركات الطاقة الأميركية أضافت سبع حفارات نفطية لضخ إنتاج جديد على مدى الأسبوع المنتهي في 13 أبريل/ نيسان ليصل الإجمالي إلى 815 وهو أعلى مستوى منذ مارس/ آذار 2015.
ومازال سعر خام برنت مرتفعاً أكثر من 16%عن أدنى مستوياته للعام 2018 المسجل في فبراير /شباط نظراً لقوة الطلب والصراعات والتوترات في الشرق الأوسط.
وسورية ليست منتجاً نفطياً كبيراً لكن الشرق الأوسط عموماً هو أهم مصدر للخام في العالم وعادة ما تثير توترات المنطقة قلق أسواق النفط العالمية.
وقال بنك ايه.ان.زد "المستثمرون مازالوا قلقين من تأثير صراع أوسع نطاقاً بالشرق الأوسط".
(العربي الجديد، رويترز)