نشر البيت الأبيض مساء أمس الجمعة، ملفا متنوعا لبعض الصور غير الرسمية التي التقطت للرئيس الأميركي باراك أوباما وعائلته ومساعديه خلال عام 2014، بينها صور لم تنشر سابقا يظهر فيها أوباما متخففا من البروتوكول أو بعيدا عن الرسميات.
ويقضي بروتوكول البيت الأبيض بألا تنشر أي صورة إلا بعد موافقة مكتب الرئيس عليها، كما يقضي البروتوكول عدم نشر أي صورة شخصية للرئيس أو عائلته إلا بعد موافقته شخصيا، ما يجعل الصور الجديدة مختلفة، حيث تظهر جوانب أخرى من حياة الرئيس الأميركي الذي يظهر في الصور يضحك ويلعب ويمزح ويلهو.
ألبوم الصور الذي نشر بترتيب زمني لالتقاطها، نشره وعلق عليه "بيت سوزا" مدير التصوير في البيت الأبيض، الذي التقط معظمها بنفسه، وضم الألبوم صورا متنوعة بعضها مع رؤساء بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما ضم الكثير من الصور غير المتوقعة مع مواطنين عاديين وأطفال، إلى جانب صور لأوباما مع مساعديه وفريقه الرئاسي، لكن الصور جميعها تحمل طابعا غير تقليدي.
في الرابع من مارس/آذار كان أوباما يزور مدرسة "باول" الابتدائية في العاصمة واشنطن، وقبل المغادرة جاءه طفل صغير ممسكا سماعة طبيب، وطلب منه التحقق من انتظام ضربات قلبه، فاستجاب للطفل.
أوباما يساعد الطفلة "روز سميث"، ابنة نائب السكرتير الصحافي السابق جيمي سميث، على المشي في المكتب البيضاوي، في 4 أبريل/نيسان الماضي.
أوباما يلهو مع عشرات الأطفال في السفارة الأميركية في مانيلا، الفلبين. في 28 أبريل/ نيسان.
كان أوباما مجتمعا بمساعديه في 6 مايو/أيار، فجأة ترك الاجتماع ليطارد ذبابة اقتحمت المكتب البيضاوي، بينما استغرق المساعدون في نوبة من الضحك.
في 16 مايو/أيار كان أوباما ونائبه جو بايدن يتناولان العشاء في أحد مطاعم العاصمة واشنطن، وطلب منه العاملون في المطعم صورة شخصية، ففاجأهم بالقفز فوق الطاولة التي تفصل بين المطعم والمطبخ ليكون بينهم لالتقاط الصورة.
احتفالا بخروج آخر جنود الجيش الأميركي من أفغانستان، حضر أوباما حفلا غنائيا أحياه المطرب براد بيزلي للجنود في مطار باغرام الأفغاني، وشارك أوباما المطرب والجنود الرقص والغناء. في 25 مايو/أيار.
عودة إلى السياسة، وصورة معبرة تجمع أوباما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد الغداء مع زعماء آخرين في حفل بمناسبة الذكرى السبعين ليوم النصر في نورماندي بفرنسا في 6 يونيو/حزيران.
في التاسع من يونيو/حزيران قرر أوباما التريض خارج بوابات البيت الأبيض بصحبة رئيس الأركان دنيس ماكدونو، وصولا إلى "ستاربكس" في شارع بنسلفانيا. وفي طريق العودة، توقف لتحية البائع سعيد عبدي، الأفغاني الأصل، بعد أشهر دعي "عبدي" وعائلته لزيارة البيت الأبيض ليكتشف أن صورته مع الرئيس معلقة على جدران الجناح الغربي.
29 يونيو/حزيران، أوباما متخففا من الرسميات مع ابنته ساشا في "غريت فولز" بولاية فرجينيا.
لم تحفل المرأة بالرسميات ولا البروتوكول، وقامت بوضع طلبها مكتوبا في ورقة في "جيب" قميص أوباما، بينما لم يمنعها أحد، خلال تجوله على قدميه في وسط مدينة دنفر بولاية كولورادو، في 8 يوليو/تموز.
أوباما يداعب قدم طفلة يحملها، بينما يستقبل زوارا في نزهة في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول.
وفي لقطة أخرى يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول يرفع عاليا ابنة أحد الموظفين المغادرين، في المكتب البيضاوي.
وختاما مع السياسة مجددا، حيث تتضح الحميمية في طريقة إحاطة أوباما بيديه لزعيمة المعارضة في بورما "أون سان سو تشي" خلال العودة إلى منزلها بعد مؤتمرهما الصحافي المشترك في يانغون، ميانمار، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني.