وصل البابا فرنسيس، اليوم الأربعاء، إلى البيت الأبيض حيث كان في استقباله الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل.
وتجمع أكثر من عشرة آلاف شخص في حدائق البيت الأبيض لحضور حفل استقبال البابا، الذي من المقرر أن يجري محادثات خاصة مع أوباما قبل أن يخرج في موكب في شوارع واشنطن في أول يوم من أول زيارة له للولايات المتحدة.
ويتفق البابا وأوباما في وجهات نظرهما بشأن قضايا مثل تغير المناخ والدفاع عن الفقراء لكنهما يختلفان على قضايا مثل الإجهاض وزواج المثليين.
ولكن لا يزال من المتوقع أن يتسم الاجتماع بالود ولا سيما في ظل دور الوساطة الذي لعبه البابا في استئناف العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وكوبا بعد جمود استمر أكثر من نصف قرن.
ويختتم البابا الأرجنتيني المولد البالغ من العمر 78 عاما اليوم بقداس في واحدة من أهم الكنائس الكاثوليكية في العالم.
وفاجأ البابا بعض الكاثوليك الأميركيين بعباراته الشديدة بشأن تغير المناخ وانتقاده لتجاوزات الرأسمالية مع تركيز أقل على قضايا مثل الأخلاق الجنسية التي ركز عليها بعض أسلافه وأساقفة أمريكيون.