ويأتي خطاب أوباما بعد خمسة أيام من هجوم كاليفورنيا، المُتّهم في تنفيذه أميركي مُسلم من أصل باكستاني بالشراكة مع زوجته، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصاً من عرقيات مختلفة.
وكرّس الرئيس الأميركي ثالث خطاب له إلى الأمة منذ وصوله إلى البيت الأبيض قبل سبع سنوات، للحديث عن الهجوم الذي أقرّ أنّه "إرهابي"، لكنه رجّح عدم "ارتباطه بتوجيهات مباشرة من أي جهة خارجية باستثناء التأثر الأيديولوجي للتفسيرات المنحرفة للديانة الإسلامية".
وأشار أوباما، إلى ما أسماه بـ"تسميم العقول"، مُحذّراً من "أن الإرهاب دخل مرحلة جديدة مُستغلاً حالة الفوضى في سورية والعراق إلى جانب الاستفادة من تقنية الإنترنت التي حطمت الحواجز والحدود بين الدول والمجتمعات".
كما كشف أنّ الأجهزة الأمنية الأميركية أحبطت العديد من "المؤامرات الإرهابية المُعقدة، لكنها تواجه صعوبة أمام العمليات المبسطة التي يخطط لها وينفذها أفراد قلائل بمعزل عن المنظمات المشبوهة".
وأوباما، تعهد لشعبه بالعمل خلال ما تبقى له من فترة رئاسية على التعاون مع الشركاء الأوروبيين وغيرهم لإلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).