أوباما وسلمان يقرران تعزيز مكافحة داعش ودعم المعارضة السورية

16 نوفمبر 2015
أوباما وسلمان في لقاء سابق (getty)
+ الخط -
قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مضاعفة جهود بلديهما في مكافحة تنظيم "داعش". كما جددا تأييدهما لأهمية تقديم دعم قوي للمعارضة السورية "المعتدلة"، كما بحثا دور المعارضة في جهود السلام المستقبلية.

والتقى أوباما الملك سلمان، عقب لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك على هامش فعاليات قمة مجموعة العشرين المنعقدة في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا.

واتفق الزعيمان على مضاعفة جهودهما لإلحاق الهزيمة بتنظيم "داعش"، وذلك عقب الهجمات الإرهابية، التي شهدتها العاصمة الفرنسية، باريس أمس الأول الجمعة، وذلك بحسب معلومات من مسؤولين في البيت الأبيض.

وذكرت المعلومات أن أوباما وسلمان، تباحثا حول ضمان إحراز تقدم دائم بوقف إطلاق النار في سورية، بالتوازي مع بدء عملية انتقال سياسي في البلاد، معربين عن ارتياحهم لنتائج اجتماع فيينا الذي جرى أمس السبت.

وجدد الزعيمان تأييدهما لأهمية تقديم دعم قوي للمعارضة السورية المعتدلة، كما بحثا دور المعارضة في جهود السلام المستقبلية، بحسب المعلومات ذاتها.

وأضافت المعلومات، أن أوباما والملك سلمان ناقشا كيفية تقديم المساعدة الأفضل للحكومة العراقية في مكافحتها لـ"داعش".

ومن المزمع أن يشارك أوباما في اجتماعات العمل التي ستعقد في إطار القمة، غداً الاثنين، وأن يعقد مؤتمراً صحفياً عقب انتهاء القمة، قبل أن يتجه من تركيا إلى الفلبين.

وانطلقت فعاليات قمة مجموعة العشرين، اليوم الأحد، في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا، مع استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زعماء وقادة المجموعة، وتختتم القمة أعمالها غدًا الاثنين.

وتمثل دول مجموعة العشرين 90% من الاقتصاد العالمي، و80% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم. وبدأت المجموعة في تنظيم اجتماعاتها على مستوى القادة، منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.