ووجه أوباما، في كلمة أمام أعضاء البعثات الأجنبية في وزارة الخارجية الأميركية، الشكر لوزير الخارجية جون كيري، لجهوده في الملفات الخارجية.
وأضاف أن بلاده، تمكنت من "حشد جهود العالم للتصدي لمرض الإيبولا".
وتابع: عملنا كذلك "مع الصين والهند و200 دولة أخرى، حول اتفاقية المناخ للتصدي للتغير المناخي، ولا بد من ضمان تطبيق الاتفاقية".
ولفت إلى أن الولايات المتحدة بدأت "مرحلة جديدة في كوبا، إذ فتحنا سفارتنا هناك، وسأكون أول رئيس أميركي يزور كوبا منذ 88 عاماً".
وبين أوباما أنه سيبذل كل ما بوسعه لجعل العالم أكثر أمناً والتعامل مع الاعباء الضخمة، قائلاً: "أنا بحاجة إلى شراكتكم للتركيز على محاور رئيسية، أولا الحفاظ على أمننا خصوصا مع انتشار الإرهاب".
وأضاف: "يجب تعزيز تحالفاتنا ضد داعش، وقطع تمويله ووقف تدفق المقاتلين الأجانب، والقضاء على الأيديولوجية التخريبية للتنظيم"، لافتاً إلى أن بلاده ستستمر في محاربة الإرهاب بشكل متسق مع قيمها.
وشدد الرئيس الأميركي، كذلك، على ضرورة "إعادة الاستقرار إلى ليبيا واليمن"، وأيضاً، "إغلاق معتقل غوانتنامو والتصدي لتحديات تعزيز حكم القانون الدولي والأمن والاستقرار".
وذكر أن "على إيران أن تلبي كل التزاماتها بخصوص الاتفاق النووي".
كما أوضح أوباما أن بلاده ستعمل على ضمان "تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية وتعزيز الدفاعات المشتركة مع الناتو، ودعم أوكرانيا في تقرير حق المصير".
وأضاف: "سندعم العملية الانتقالية في ميانمار، وسنساعد كولومبيا للوصول للسلام، وأميركا الجنوبية لتقليص معدلات الفقر، وأفريقيا لزيادة الاستثمارات".