أوباما مستعد لفرض عقوبات جديدة على إيران بعد "لوزان"

07 ابريل 2015
"لوزان" لم تبدد الشكوك بين طهران والغرب (فرانس برس)
+ الخط -
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة أذيعت، اليوم الثلاثاء، إنه يثق في إمكانية فرض العقوبات على إيران من جديد إن هي خالفت اتفاقاً يقيد أنشطتها النووية.

وذكر أوباما في مقابلة مع شبكة الإذاعات العامة (إن.بي.آر)، ونقلت عنها رويترز، أن المفاوضين الأميركيين والأوروبيين يسعون للتوصل إلى اتفاق مع إيران يتيح إعادة فرض العقوبات دون إجراء تصويت في مجلس الأمن الدولي، حيث يمكن أن تستخدم روسيا حليفة طهران حق النقض (الفيتو).

وعن العقوبات الدولية التي أعاقت الاقتصاد الإيراني "نحن على ثقة كاملة في أن بوسعنا أن نفعلها ثانية".

وأضاف أنه سيعاد فرض العقوبات إن تبين للمنظمة الدولية للطاقة الذرية أن طهران خالفت الاتفاق.

وبعد التوصل إلى اتفاق إطار الأسبوع الماضي، يواجه المفاوضون مهلة تنقضي في الثلاثين من يونيو/ حزيران لإبرام اتفاق نهائي يهدف إلى منع إيران من اكتساب قدرة على إنتاج سلاح نووي.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تكثّف مساعيها لإحباط اتفاق لوزان عبر الكونغرس

وذكر أوباما أن إبرام اتفاق نووي قد يساعد في تعزيز العناصر المعتدلة في إيران.

وأردف "إذا ظهروا في صورة من يحقق أهداف شعبه فمن المفترض أن يعزز هذا موقفهم في وجه بعض المحافظين داخل إيران".

كما انتقد أوباما سكوت ووكر حاكم ويسكونسن، وهو مرشح جمهوري محتمل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، الذي تعهد بإلغاء أي اتفاق مع إيران في أول يوم له في المنصب حال انتخابه.

وقال أوباما إنه إذا انسحب الرؤساء من الاتفاقات الدولية التي أبرمها أسلافهم، فسيثير ذلك مشكلة لحلفاء الولايات المتحدة و"سيُجرّىء أعداءنا".

وتابع قائلاً "سيكون منهجاً أحمق، وربما يفكر السيد ووكر بنفس الطريقة بعد أن تزداد خبرته في السياسة الخارجية".

وفي مقتطفات من المقابلة أذيعت، أمس الإثنين، استبعد أوباما إمكانية تنفيذ طلب من إسرائيل بأن يستند أي اتفاق على اعتراف طهران بها.

وقال "فكرة أن نربط عدم حصول إيران على أسلحة نووية في اتفاق قابل للتأكد منه باعترافها بإسرائيل يشبه فعلاً قول إننا لن نوقع اتفاقاً حتى تتغير طبيعة النظام الإيراني تماماً". وأضاف "هذا من وجهة نظري سوء تقدير كبير".

وقال الرئيس الأميركي إن أي اتفاق نووي لن يحل الكثير من الخلافات الأخرى بين واشنطن وطهران.

وتابع "سيستمرون في تمويل حزب الله وما زالوا يساندون الأسد في إسقاط البراميل المتفجرة على الأطفال ومازالوا يرسلون السلاح للحوثيين في اليمن مما ساعد في زعزعة استقرار البلد".

إقرأ أيضاً: ظريف يتجاوز اختبار البرلمان الإيراني حول النووي

دلالات
المساهمون