وجّه أهالي مخيم الركيان على الحدود الأردنية - الروسية، شرق حمص، أمس الأحد، نداء استغاثة للأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة الطفولة "يونيسيف"، والحكومة الأردنية، من أجل فك الحصار عن المخيم، وإدخال المواد الغذائية والطبية للمحتاجين.
وقال الأهالي في رسالة إن "أكثر من 60 ألف إنسان ينتظرون الموت البطيء، كما يموت الأطفال والرضع، بسبب حصار النظام وحلفائه منذ 10 أيام".
وأضافت الرسالة أنه "في فترة الحصار، لم يدخل المخيم لا ماء ولا طعام ولا دواء، وإن استمر الوضع على ما هو عليه، فسيصبح المخيم مقبرة لأهله، وعندها لن يغفر التاريخ لأحد".
وطالب الأهالي في ختام الرسالة، بـ"إنهاء حصار النظام وتحمل المسؤوليات من قبل المنظمات والمؤسسات الإنسانية، وإنقاذ أرواح الآلاف كي لا يموتوا جوعاً ومرضاً".
ويأتي ذلك فيما تواصل روسيا الضغط على الولايات المتحدة للخروج من منطقة التنف شرق سورية وإغلاق المخيم.
وكانت مصادر محلية في منطقة الركبان قد تحدثت قبل أيام عن لقاء ضمّ وفداً من وجهاء المخيم وممثلين عن قوات النظام في منطقة قريبة من منطقة 55، لبحث سبل تسوية أوضاع الراغبين في العودة إلى مناطقهم، وإخراج الرافضين باتجاه الشمال السوري.