أكد مسؤول تركي، اليوم الجمعة، أنّ "إخراج تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من مدينة الباب السورية، من بين أهداف التوغل التركي في شمال سورية، والذي بدأ الشهر الماضي. وحذّر من أنّ التسرع في الحملة، التي يطلق عليها اسم "درع الفرات"، لن يكون سليماً من الناحية العسكرية، وأنّ "العملية التركية في شمال سورية، قد تستغرق سنوات في حال اقتضت الضرورة".
وأوضح المسؤول ذاته أن الحملة لاستعادة مدينة الرقة السورية من قبضة "داعش"، بالاستعانة بمقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، قد تفجّر صراعاً عرقياً هناك، منبّها من أنه يجب أن تتفادى العملية إثارة المزيد من الانقسامات.
كما أشار إلى أن "وحدات حماية الشعب" الكردية لم تنسحب بالكامل حتى الآن من مدينة منبج السورية، غرب نهر الفرات، على الرغم من الوعود بانسحابها.
وفي سياقٍ آخر، قال المسؤول التركي إن عدم اتخاذ واشنطن أي إجراء بشأن تسليم زعيم "حركة الخدمة"، فتح الله غولن، والذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل، لفترة طويلة أمر غير مقبول.
وكشف أن تركيا وإسرائيل ستتبادلان السفراء خلال عشرة أيام في إطار تطبيع العلاقات.
(رويترز)