أنصار الحراك الجنوبي يحيون "ذكرى التصالح والتسامح" بعدن

13 يناير 2017
+ الخط -

شهدت مدينة عدن جنوبي اليمن تظاهرة جماهيرية اليوم، الجمعة، إحياء لما يعرف بـ"ذكرى إعلان التصالح والتسامح"، وهي المناسبة التي يحييها أنصار الحراك الجنوبي في البلاد، منذ 11 عاماً، في وقتٍ جددت فيه مقاتلات التحالف غاراتها مساء اليوم في صنعاء، ضد أهداف تابعة للانقلابيين.

وأقيم المهرجان، وفقاً لمصادر محلية، في "ساحة العروض"، أكبر ميادين مدينة عدن، بمشاركة المئات الذين رفعوا خلال الفعالية رايات الشطر الجنوبي لليمن قبل توحيدها عام 1990، كما رفعوا صوراً لرموز وشخصيات سياسية جنوبية، ومنها النائب الأسبق، للرئيس اليمني، والقيادي في الحراك، علي سالم البيض.

وصدر عن الفعالية بيان أعلن رفض " الأصوات المناطقية والصراعات التي تحمل النبرات المناطقية تحت أي مسمى كانت"، كما شدد على أهمية رفض أي مشاريع تنتقص من مشروع ما أسمي "تحرير واستقلال الجنوب"، ومن ذلك رفض الفيدرالية والتأكيد على الانفصال بحدود الدولتين، كما كان حاصلاً قبل إعادة توحيد اليمن عام 1990.

في غضون ذلك، جددت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية مساء اليوم، في العاصمة صنعاء، حيث سُمعت ثلاثة انفجارات على الأقل، باتجاه جنوب العاصمة جراء غارات استهدفت معسكراً يسيطر عليه مسلحو جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفاؤهم، ولم ترد تفاصيل فورية حول آثار الضربات.