ذكرت مواقع بريطانية أنّ نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، أرادت أن تتبنى ثلاثة أطفال سوريين، لكنها حين عادت إلى الولايات المتحدة وأخبرت براد بالأمر، اعترض على ذلك.
وأوضح مصدر أن الأطفال الثلاثة أشقاء أيتام، فقدوا والدهم بعد اعتقاله على يد جنود من الجيش السوري، وأنهم فقدوا منزلهم في القصف الذي قضت والدتهم فيه أيضاً، وأن أكبرهم سناً يتسم بالهدوء وبقي إلى جانب أنجلينا طوال زيارتها لهم، وأن أوسطهم يستطيع التحدث باللغة الإنجليزية.
براد بيت أخبر زوجته بأن القفز من 6 أطفال (عدد أطفالهما الحالي) إلى 9 أمرٌ مبالغٌ فيه". كما أعرب عن قلقه من أن يؤثر ذلك على عائلته، فربما سيكون صعباً على أطفالهم التأقلم مع تغيير جو العائلة بتبنّي 3 أطفال جدد. وبحسب المصدر، فقد تقبلت أنجيلينا الأمر لأنها كانت تعرف أن الفكرة صعبة التطبيق، فتم الاتفاق على تبني طفل واحد.
وذكر المصدر أن إجراءات التبنّي كانت صعبة للغاية، وقد يستغرق الأمر أكثر من خمسة أشهر، حتى يتمكن الزوجان من جلب الطفل المتبنى إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث يقيمان رفقة أطفالهم مادوكس (14 عاماً)، باكس (11 عاماً)، الزهراء (10 أعوام)، شيلوه (9 أعوام) والتوأم ماكس وفيفيان (7 أعوام).
يذكر أن نجمة هوليوود، التي تبلغ من العمر اليوم 40 عاماً، زارت مخيمات اللاجئين السوريين، باعتبارها مبعوثة خاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، ست مرات. واطلعت على المآسي التي يعيشها هؤلاء.