زارت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، الموصل، في شمال العراق، أمس السبت، ودعت المجتمع الدولي إلى عدم نسيان السكان الذين يحاولون إعادة إعمار مدينتهم.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على الموصل في يوليو/تموز 2017 من تنظيم "داعش" الإرهابي الذي سيطر على المدينة قبل ثلاث سنوات وحولها إلى معقل له.
وكشفت لقطات مصورة وصور قدمها مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أن نجمة هوليوود التقت بعائلات من غرب الموصل، وسارت في شوارع سبق أن تعرضت للقصف.
وقالت جولي في بيان للأمم المتحدة "هذا أسوأ دمار شاهدته في كل سنوات عملي مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. خسر الناس هنا كل شيء"، وفق ما نقلت "رويترز".
وقالت جولي "إنهم معدمون. ليس لديهم دواء لأطفالهم وكثيرون لا يملكون مياها جارية ولا الخدمات الأساسية".
وأضافت "آمل أن يكون هناك التزام مستمر بإعادة البناء والاستقرار للمدينة بأكملها. وأناشد المجتمع الدولي ألا ينسى الموصل"، قائلةً "كثيرًا ما نميل كمجتمع دولي، إلى افتراض أنه عندما ينتهي القتال، فإن العمل قد أنجز.. لكن الظروف التي لاحظتها هنا في غرب الموصل مروعة.. التهجير لا يزال يحدث، والمعسكرات القريبة من المدينة لا تزال ممتلئة".
وأكدت أن تمكين الناس من العودة واستقرار مدينة الموصل أمر ضروري لاستقرار العراق والمنطقة في المستقبل.
وتعمل جولي مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين منذ عام 2001 وقامت بزيارات لمدنيين نازحين في دول من العراق إلى كمبوديا وكينيا. وقالت المفوضية إن هذه زيارتها الخامسة للعراق.
(أندرو ماككونل/UNHCR)
Twitter Post
|