أنا زلاتان (26) أزمة "كالتشو بولي" وسفينة اليوفي الغارقة

12 سبتمبر 2015
+ الخط -


يستكمل "العربي الجديد" تقديم سلسلة مقالات (عصير الكرة) عن أفضل وأبرز ما كُتب حول أسرار الساحرة المستديرة وعالم نجومها، وندخل سويّاً إلى الكتاب الخاص بالنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

أردت تحسين عقدي مع اليوفي، وفي الحقيقة لم أكن أحاول استفزازه، بل خيّرتُ أن أتعامل معهُ بأسلوب الاحترام واللباقة، وأن أعاملهُ كما يجب أن يُعامل شخص كبير مثله، لكن الأمر كان هكذا: كنت في ذلك الوقت مع مينو، وهو ليس بذلك الرجل الذي يفضّل الاحترام، إنهُ شخص مجنون، دخل فورا في مكتب موجي ووضع قدميه على طاولة موجي، حينها صُعقت: "اللعـنة، موجي سيأتي قريبا، لا تفسد مفاوضات عقدي، تعال وأجلس معي هُنا"، رد عليّ "اخرس وكُن هادئا".

لم أكن أتوقع شيئاً آخر منه. مينو كان دائما هكذا، لكن هذا الفتى لديه مقدرة على التفاوض وأنا أعرف ذلك. لقد كان أستاذا في المفاوضات في كل مرة، رغم ذلك كنتُ متوترا من هذا التصرف، ولم أشعر بشعور جيد عندما دخل موجي إلى المكتب بالسيجار وهيئته المعروفة وصرخ: "ما هذا بحق الجحيم؟ تجلسُ في مكاني؟"، مينو رد عليه: "اجلس وسنبدأ بالحديث"، بالتأكيد مينو كان يعرف ماذا يفعل، لقد كانت هناك الكثير من الأمور بينهُ وبين موجي، كانا يعرفان بعضهما البعض جيدا، قمت بتحسين عقدي بشكل جيد جدا.

في سنتي الثانية، جلست في معظم الأوقات مع أدريان موتو، في الفنادق والمعسكرات الخاصة بالفريق ولم أشعر بالملل إطلاقا معه. موتو لاعب روماني، لكنهُ قدم إلى إيطاليا في عام 2000 مع الإنتر، ولهذا فهو يعرف إيطاليا جيدا ويعرف اللغة وجميع الأماكن الجيدة، وهذا كان أمراً ساعدني كثيرا، أيضا موتو كان ممتعاً. يا لها من قصص تلك التي مر بها! كنتُ أستلقي على السرير وأستمع لقصصه التي حدثت معه وكنت أضحك على كل شيء يقوله. لقد كان مضحكا تماما. عندما انتقل إلى تشيلسي كان يعيش في الحفلات ويحضرها في كل الأوقات، لكن ذلك لم يستمر طويلا، بسبب القبض عليه وإجراء فحص الدم له ووجود الكوكايين في دمه. طُرد من تشيلسي ودخل في محاكمة ألحقت به أضراراً كبيرة.

وصلنا في اليوفنتوس باتريك فييرا، ومنذ اللحظة الأولى، شعرت بأن هذا الفتى من النوع القوي، لهذا لم تكن من الصدف أن نتشاجر في التدريبات.

كنا جميعا في يوفنتوس من النوع الذي يريد الفوز فقط. كنت أعرف فييرا جيدا. إنهُ من ذلك النوع الذي يقدم كل شيء مهما كانت وضعيته في الملعب، ولقد رأيت كيف قام بالرفع من مستوى الفريق في كرة القدم. لا يوجد أناس كثيرون يحظون بالاحترام نفسه الذي أكنّهُ لباتريك فييرا. لقد كانت هُناك نوعية لا تصدّق في طريقة لعبه، وكان من الجميل حقا أن ألعب أمامهُ وأمام نيدفيد في موسمي الثاني مع اليوفنتوس والذي بدأته أيضا بشكل جيد.

كانت تبدو بأنها ستكون سنة جيدة لي. حصلت على الكرة الذهبية السويدية، التي تُمنح لأفضل لاعب سويدي في السنة. كان الأمر جيدا، لكن ليس لمدة طويلة، لأن صحيفة الأفتونبلاديت استضافت الحفل، وانا لم أنسَ ما فعلوهُ معي، لهذا قررت البقاء في المنزل حتى عندما استضافت تورينو الألعاب الشتوية في العام الذي تلاه، كان الناس في كل مكان، كانت هناك الكثير من الحفلات في بياتزا كاستيلو، كنتُ أجلس انا وهيلينا على الشرفة ونشاهد ماذا يحدث فقط. قضينا أوقاتاً ممتعة في ذلك الوقت.

لكن كانت هناك مشكلة وهي أنني فقدت خفّتي، بدأت أشعر بأنني ثقيل بعض الشيء. وصلتُ إلى 98 كيلوغراماً، ولم يكن كل هذا الوزن مجرد عضلات فقط، لقد كنتُ آكل الباستا مرتين في اليوم، هذا كان كثيرا جدا، علمت ذلك، وقررت أن أخفض وزني في التدريبات ومن خلال حمية خاصة. عملت بجد لكي أعود لحالتي الطبيعية، لكن حتى أثناء ذلك الوقت كانت هناك بعض المشاكل الأخرى، مثال: ما الذي يحدث مع موجي؟

هل يلعب لعبة خاصة معي؟ لم أكن أعلم. كان من المقرر أن نفاوضه من جديد على عقدي، لكنهُ كان يتهرّب، دائما كان يضع الكثير من الأعذار في كل مرة. موجي لطالما كان يجيد التهرب والخداع، لكن في هذه الأثناء موجي كان يتهرب بيأس: الأسبوع المُقبل، الشهر المُقبل، كان دائما يضع شيئا جديدا.

لقد كان بيننا اتفاق كنتُ أراه مُنصفا، كنتُ أعتقد انهُ حان الوقت لكي نقوم بكتابة الاتفاق وتوثيقه، أردت أن أتخلص من هذا الحمل، لكن لم يحدث أي شيء، موجي كان يقول "نعم نعم نعم، سوف نقوم بكتابة العقد في الأيام المقبلة". لكن لم يحدث أي شيء، لأنه كان يتهرب من كل هذا. بدأنا باللعب في دوري الأبطال وكنا سنواجه بايرن ميونخ، كانت المباراة في تورينو، وأثناء المباراة قابلت المدافع فاليرين إسماعيل، لقد كان خلفي في كل لحظة، قام بدفعي بشكل سيئ في بداية اللقاء، ثم ركلته، وحصلت على بطاقة صفراء، لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد. في الدقيقة التسعين من عمر المباراة، أسقطني إسماعيل في منطقة الجزاء، وبالتأكيد كان يجب عليّ أن أكون هادئا، كنا متقدمين 2-1 وكانت المباراة على وشك أن تنتهي، لكنني غضبت من إسماعيل لهذا قمت بضربه مرة أخرى، وحصلت على بطاقة صفراء ثانية وتم طردي. كابيلو بالتأكيد لم يكن سعيدا بهذا الأمر، غضب كثيرا، وكان مُحقا في ذلك لأن هذا التصرف كان أحمقا وغبيا وكان من حق كابيلو أن يوبخني لهذا التصرف.

لكن موجي، ما هي علاقتهُ بهذا الطرد؟ لقد جاء وشرح لي أن عقدي الجديد لن يتم توقيعه، لأنني أفسدت فرصتي بنفسي! حينها جن جنوني وغضبت "هل سأفقد عقدي الجديد بسبب خطأ واحد؟ اللعـنة، لن أوقّع على ما يريده موجي، أريد أن أنتقل"، هذا ما أخبرتُ به مينو رايولا حينها الذي قال لي: "فكر بما تقوله، فكر"، فكرت جيدا ورفضت التوقيع، وهذا كان يعني الحرب ولا شيء آخر، هذا يكفي، لا يمكنني أن أتحمل الأمر أكثر من ذلك. مينو حينها ذهب فورا إلى موجي وحذره "احذر من زلاتان، إنهُ عنيد ومجنون، أنت تخاطر فعلا بفقدانه". بعد ذلك بأسبوعين وافق موجي على العقد الجديد، لم أتوقع أي تصرف مغاير، لم يكن ليخاطر بخسارتي.
لكن رغم ذلك، مينو قام بحجز عدة مواعيد معه، لكن موجي كان مستمرا في تجاهلها والتهرب منها، كان مستمراً بوضع المزيد من الأعذار: سوف يسافر ومن ثم سوف يقوم بأعمال أخرى، حينها مينو اتصل بي، وأتذكر ذلك جيدا، قال: "هناك شيء ما ليس على ما يرام"، قلت له: "ماذا تقصد؟"، قال لي مينو "لا يمكنني أن أعرف ما المشكلة، لكن موجي غريب!". بعد ذلك بفترة قصيرة، لم يكن مينو وحدهُ من أدرك هذا الأمر، فالجميع كان يدرك أن شيئا ما حدث، كان هناك شيء كبير يدور حول النادي.

ليست لديّ أي فكرة عن الوقت الذي عرف فيه موجي بالشبهات حوله، لكن بالتأكيد موجي تم استجوابه، وكما علمت، الأمر كلهُ بدأ من قضية المنشطات تلك. الشرطة بعد تلك القضية قامت بمراقبة اتصالات لوتشيانو موجي، وحينها سمعت أشياء ربما ليس لها علاقة بقضية المنشطات، لكنها كانت مشبوهه: سمعوا بأن موجي كان يحاول الحصول على الحكام المناسبين لليوفنتوس، بالتأكيد قاموا باتهامه بهذا، وعلى ما يبدو بأنهُ سقط في النهاية على الرغم من أنني لا أعطي أي أهمية لهذه الأدلة، أنا مقتنع تماما بأن الفكرة الأصح هي أن اليوفنتوس كان الرقم واحد في ذلك الوقت وكما يحدث دائما، عندما يسيطر الفريق الأول، يبدأ الثاني في محاولة جرّه للوحل، ولم أفاجأ بأن هذه الأمور حدثت عندما فزنا بالدوري، كان الأمر يبدو سيئا، أثّرت علينا هذه الأخبار مباشرة. الإعلام عامل القضية وكأنما هي حرب، لكن أنا كما قلت كنت أعتبره مُجرد هراء: من هم الحكام الذين قاموا بتفضيلنا؟ بربكم! لقد كُنا نقاتل في الملعب، لقد خاطرنا بأقدامنا ولم نحظَ بأي تشجيع من قبل الحكام. لم أكن طوال حياتي في وفاق مع الحكام لم أحظ بهم بجانبي.

لم أكن أبدا صديقاً للحكام، ولم يكن هناك أي لاعب من فريقي صديقاً لهم، لا لا، لقد كنا الأفضل فقط وهذه محاولة لحرماننا ممّا حققناه، هذه هي الحقيقة، بالإضافة إلى الجوانب العديدة المُظلمة في تلك التحقيقات، مثلا: كانت التحقيقات تُقاد من قبل جويدو روسي، الرجل المقرّب جدا من الإنتر، الذي وجد تسهيلات كثيرة حينها، اليوفنتوس كان هو المُجرم الأكبر كما تم تصويره. الميلان والفيولا ولاتسيو وبعض الفرق وجدت مُذنبة، لكن الأسوأ كان لنا بسبب مكالمات موجي التي تمت مراقبتها وتفحّصها تماما، لكن رغم ذلك، الأدلة لم تكن قوية أبدا. حسنا، هذا الأمر لم يكن جيدا، لأن موجي كان يظهر بأنهُ قد وضع بعض الضغوطات من أجل اختيار بعض الأشخاص الجيدين لإدارة لقاءات اليوفنتوس وبإمكانك سماع طريقة غضبه عليهم في المكالمات، من بينهم حكم اسمهُ فانديل، والذي أدار لقاء اليوفنتوس ضد جورجاردين أيضا. ظهرت أحاديث عن أن بعض الحكام تم احتجازهم من قبل موجي في غرف الملابس وتوبيخهم. بعد خسارتنا من ريجينا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 أيضا، تم إدخال البابا في القضية لأنه في ذلك الوقت كان يحتضر ولم يكن من المُقرر أن تُلعب أي مباريات لأن البلد كلهُ يتعقب قضية البابا، لكن موجي كان يحاول الترتيب والضغط على بعض الجهات لكي تلعب المباراة على أية حال، لأن خصمنا الفيولا كان يفتقد لاعبين مصابين، ولاعبين موقوفين. لم تكن لدي فكرة عن حقيقة ما كان يجري، لكن بصراحة، هذه أمور تحدث كثيرا، وحقا: من لا يغضب من الحكام؟ ومن هو الشخص الذي لا يعمل لأجل مصلحة ناديه؟!

لقد كانت زوبعة كبيرة، كانت تلك القضية تسمى دائما بـ"موجي بولي" وبالطبع اسمي دخل في القضية، وفي الحقيقة لم أتوقع أن هذا لن يحدث، عرفت بأنهُم سيختارون أفضل لاعبي النادي ليدخلوهم في القضية. لقد كانوا يتحدثون عن أن موجي هو من تدبّر عملية انتقالي لأياكس من خلال تحريضي للشجار مع فان دير فارت، كانوا يقولون بأنني قمت بترتيب هذا الأمر معه لكي أسهّل عملية انتقالي من اياكس، لكن هذا كلهُ هراء، الشجار كان بيني وبين فان دير فارت فقط، ولم يتدخل فيه أي شخص، لكن بكل الأحوال، في ذلك الوقت كان بالإمكان قول أي شيء.

في 18 مايو/ أيار تلقيت اتصالا، كنت أنا وهيلينا في مونتي كارلو مع ألكساندر أوستلاند وعائلته، تم إخباري من خلال الاتصال أن الشرطة تنتظر عند باب منزلي وتريد الدخول. لقد كان لديهم أيضا أذن لتفتيش الشقة بشكل كامل، وماذا يمكنني أن أفعل؟ غادرت مباشرة، طرتُ إلى تورينو بغضون ساعة وقابلت الشرطة هُناك. ويجب عليّ القول إنهم كانوا محترمين للغاية، كانوا يهتمون بعملهم فقط، لكن هذا الأمر لم يعجبني. قاموا بالتدقيق في جميع المبالغ التي وصلتني من اليوفنتوس، وسألوني عمّا إذا كنت قد "استقبلت" أموالاً غير مسجلة من النادي، وأجبتهم بالحقيقة: "أبدا"، ثم استمروا بالبحث، في النهاية قلت لهم: "هل تقومون بذلك حقا؟". لقد أخرجت جميع أوراق حساباتي المصرفية وأيضا حسابات هيلينا، وفي النهاية تركوها وخرجوا وقالوا لي: "شكرا، نحن نُحب طريقة لعبك".

موجي وبيتيغا وجيراردو قدموا استقالاتهم، كان يبدو الأمر غريبا، لكنهم علقوا في الوحل، موجي قال للصحف "أفتقد لروحي، لقد قُتلت"، في اليوم التالي سُحقت أسهم اليوفنتوس في البورصة حينها.

يوفنتوس كان سفينة غارقة، كان الحديث مستمر عن هبوط الفريق للسيريا بي وربما السيريا سي. كانت الأمور قد وصلت لذلك الحد، ونحن لم نكن نفهم جيدا: هل يقوم اليوفي ببناء فريق قوي مثل ذلك الفريق، ويفوز ببطولتي دوري، ومن يخسرها بسبب أشياء لم تكن لها علاقة بالمباريات التي لعبناها في أرض الملعب؟ لقد كان هذا الأمر كثيرا جدا علينا لنتقبّله، في ذلك الوقت كانت الإدارة الجديدة قد استلمت زمام الأمور، وأتذكر مكالمة مُبكرة من إليسو سيكو، وهو إداري في فريق كرة القدم، كان من أولئك الذين يتصلون بي ويخبروني بمواعيد تدريبات الفريق "غدا سنبدأ عند العاشرة والنصف، كُن على الموعد"، فجأة أصبح مديرا رياضيا. كان هذا جنونا، ولقد واجهت صعوبات كبيرة في تقبله بالمهمة الجديدة. وفي أول مكالمة بيننا قال لي "إذا وصلك أي عرض يا زلاتان، اقبله، إنها نصيحتي لك"، كان ذلك آخر صوت سمعته له. بعد ذلك بدأت أفهم الأمر، اللاعبون خرجوا من الفريق الواحد تلو الآخر، ومنهم تورام وزامبروتا لبرشلونة كانافارو وإيمرسون إلى ريال مدريد، فييرا إلى الإنتر، وجميع من في الفريق كانوا يتصلون بوكلائهم "يجب أن تقوم ببيعي، ما هي الفرص المُتاحة؟".

حل يونيو/ حزيران 2006، هيلينا كانت حاملاً، وكنتُ سعيدا بذلك الطفل. كان من المتوقع أن يأتي في نهاية سبتمبر/ أيلول، لكن رغم ذلك كنت رجلاً بدون موطن، ما الذي سيحدث: لم أكن أعرف! في ذلك الوقت كنت ذاهباً إلى ألمانيا للمشاركة في كأس العالم مع المنتخب السويدي. لا أحد يمكنه القول حينها إنني كنت أعيش بتوازن مع كل ما يحدث، بعد ذلك أيضا شعرت بالألم في فخذي، الإصابة نفسها التي أجريت لها العملية في أياكس، تحدثوا إلى إدارة المنتخب، وقرروا بأنني سوف ألعب. لقد كان لدي مبدأ "إذا ساءت الأمور لا يمكنني أن ألوم الإصابة، فهذا فقط أمر سخيف"، ما أعنيه، هو أنهُ إذا لم تكن بحالة جيدة، لماذا ستلعب إذا؟ التبرير سيكون خاطئا مهما كانت طريقته عليك فقط أن تنطلق رغم الإصابة، على الرغم من أنها كانت سيئة على غير المعتاد.

في الـ14 من يوليو/ تموز، جاء الحكم النهائي: تم سحب لقبي الدوري من فريقنا، تم حرماننا من المشاركة في دوري الأبطال، والأهم من هذا كله هو أننا سنهبط إلى السيريا بي، وسنبدأ المنافسة هُناك بحسم كبير في النقاط، ربما ثلاثين نقطة، إلى حينها كنت لم أزل باقياً على متن السفينة الغارقة.

اقرأ أيضا
أنا زلاتان(1)... غوارديولا اشترى فيراري واستعملها كـ "فيات"!
أنا زلاتان(2)...عندما صرخت بوجه غوارديولا "أنت تخاف من مورينيو"!
أنا زلاتان (3).. سرقة الدراجات والطفولة القاسية
أنا زلاتان(4)..بدون الكرة لكنت مجرماً..وعندما قررت تقليد محمد علي
أنا زلاتان (5)...عندما صرخت "كلكم حمقى، وكرة القدم حماقة"
أنا زلاتان (6)... عندما تعلمت تقليد مهارات البرازيليين
أنا زلاتان (7).. رحلة الصعود للفريق الأول مع مالمو
أنا زلاتان (8).. ما الذي حدث في هذه الحياة؟
أنا زلاتان (9)... الدرجة الثانية ونقطة التحوّل
أنا زلاتان(10)...الهدف الذي أذهل أياكس لدفع 85 مليون كراون!
أنا زلاتان(11).. مواصلة التألق قبل الرحيل لأياكس
أنا زلاتان(12).. البداية مع السويد ومواصلة رحلة التمرد
أنا زلاتان (13).. نهاية رحلة مالمو ووداع بطريقة سيئة
أنا زلاتان(14)..المراوغة التي ذهبت بمدافع ليفربول لشراء الهوت دوغ!
أنا زلاتان (15)..عندما طردني كومان" اذهب إلى بيتك"!
أنا زلاتان (16).. عندما قذفني ميدو بالمقصات.. فصفعته!
أنا زلاتان (17).. مهمّة هيلينا المستحيلة!
أنا زلاتان(18)..عندما أهنت فان غال.."أأستمع لك أم لفان باستن"!
أنا زلاتان (19)...ما يفعلهُ كارو بالكرة..أستطيع فعلهُ ببرتقالة
أنا زلاتان (20).. هدف الكونغ فو المذهل في إيطاليا
أنا زلاتان (21).. حينما قفز كومان جنوناً..بسبب هدفي المارادوني!
أنا زلاتان (22)..كابيلو الرجل الذي تشعر أنك ميت بجواره
أنا زلاتان (23)عندما طالبني كابيلو بالتفوق على فان باستن!
أنا زلاتان (24).. قصة الوشوم والسيارة الفيراري المتفردة
أنا زلاتان (25).. حرب البلقان مع الإنتر وميهايلوفيتش الحقير!

المساهمون