أمّ تطلق مشروعاً لبيع نوع مختلف من الهدايا للأطفال

21 اغسطس 2016
استلهمت سارة فكرة المشروع من طفلتيها (فيسبوك)
+ الخط -
لاحظت الأسترالية سارة إستوود، وهي أم لطفلتين، أنهما تراكمان لُعباً لا تحتاجان لهما. ففي كل عيد ميلاد ورأس سنة تضيفان المزيد من الدمى أو الحيوانات المحشوة إلى مجموعتهما، وتتوقفان عن اللعب باللعب القديمة التي كانت مفضلة عندهما.

قادت هذه الملاحظة إستوود إلى البدء بعمل تجاري على الإنترنت، قدم بديلاً غير تقليدي بالنسبة لهدايا الأطفال، وأتاح للأهل شراء تجربة بدلاً من لعبة. وقالت "عندما تسترجع ذكرياتك منذ أن كنت طفلاً، فستتذكر الأشياء التي رأيتها أو فعلتها أكثر من الأشياء التي امتلكتها".

ولا يتذكر الكثير من الناس اللعبة التي حصلوا عليها في ليلة رأس السنة عندما كانوا في عمر السادسة، لكنهم يتذكرون العطلة في ذلك الوقت، أو أول مرة تعلموا فيها ركوب الأمواج.

ويوفر السوق الذي أنشأته إستوود على الإنترنت تجارب مثل دروس التزلج على الألواح، ورحلات لمشاهدة الحيتان أو ركوب الدراجات.

وصنفت الهدايا بحسب المجموعات العمرية، والمناطق، وتبدأ من الأطفال الرضع وصولاً إلى 16 سنة، ويوفر المشروع تجارب ليقوم بها الآباء مع أطفالهم.

وذكر المقال الذي نشرته صحيفة "ذي تلغراف" أن الأستراليين ينفقون أمولاً أكثر من غيرهم لشراء الألعاب سنوياً، بمعدل 1017 دولارا ينفقه كل أب وأم في السنة لشراء الدمى لطفل واحد.

وقالت "إنه جنون، حتى عندما تتكلم إلى أي أم أو أب، فإنهم لا يريدون المزيد من اللعب، وحتى بالنسبة لطفلتيّ، أريد لهما رؤية الكثير والكثير من التجارب، بدلاً من امتلاك المزيد من اللعَب".



(العربي الجديد)

المساهمون