أمير قطر يختتم زيارته الألمانية: الدوحة داعية سلام

18 سبتمبر 2014
التقى الأمير أمس رجال أعمال ألمانيين وقطريين (آدم بري/getty)
+ الخط -

أنهى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، زيارة رسمية إلى برلين عقد خلالها مباحثات مكثفة مع كبار المسؤولين الألمان وفي طليعتهم المستشارة أنجيلا ميركل.

وتركزت المباحثات على القضايا الساخنة في المنطقة، ومن ضمنها الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وسورية والعراق، إضافة إلى غزة.

على المستوى الاقتصادي، احتل ملف العلاقات الثنائية قسطاً كبيراً من الزيارة، نظراً لأهمية التبادل وحجم الاستثمار بين البلدين.

وفي هذا السياق، عقد الأمير سلسلة لقاءات مع فعاليات اقتصادية، جرى أبرزها مساء أمس، خلال حفل عشاء حضره أكثر من مائتين وخمسين رئيس شركة ورجل أعمال ألمانيين وقطريين. وألقى الشيخ تميم في المناسبة خطاباً تناول فيه أسس التعاون القائم بين ألمانيا وقطر، وخطة قطر حتى عام 2030.

وشدّد الأمير على الأهمية التي توليها الدوحة للتعاون مع ألمانيا، خصوصاً في مجال الاستثمار والاقتصاد الذي قال إنه تعزّز بشكل واضح، مشيراً إلى الوجود المكثف للشركات التي تنجز مشروعات في قطر بلغ قيمتها 85 مليار دولار، وأن قطر تستثمر في مؤسسات وشركات في ألمانيا.

واعتبر أنّ "التنمية الشاملة تشمل تطوير المجالات". كما تطرق إلى استضافة قطر مونديال عام 2022، موضحاً أن قطر حصلت على حق الاستضافة بجدارة، لأن ملفها كان في الطليعة. وأعرب عن استغرابه من رد فعل بعض الذين لا يريدون أن يصدقوا هذا الأمر.

وتناول أمير قطر في خطابه دور بلاده في ملفات المنطقة كداعية للسلام، مشدّداً على دورها كوسيط في حلّ النزاعات الإقليمية والدولية.

وبخصوص الإرهاب، قال "لا بد من محاربة الإرهاب"، مذكّراً بأنّ العنف يولد العنف. ودان الاحتلال الإسرائيلي وقتل المدنيين الفلسطينيين والحصار. وأعرب في أكثر من مناسبة في خطابه عن أمله وإيمانه بالشباب. وختم قائلاً "نؤمن بمجتمع آمن وبمستقبل العالم العربي".