أمير قطر في أنقرة ويلتقي أردوغان في القصر الرئاسي

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
15 يناير 2018
04981CCD-7745-4FED-89C1-E9D7193C9883
+ الخط -
استقبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في القصر الرئاسي بأنقرة، اليوم الإثنين، أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قبل أن يعقدا اجتماعًا مغلقًا بعيدًا عن الإعلام، وفق ما ذكرت "الأناضول".

وأفادت "وكالة الأنباء القطرية" (قنا) بأنه جرى خلال الاجتماع "بحث سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة والشعبين الشقيقين"، إضافة إلى "مستجدات الأحداث الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخصوصا قضية القدس وتطورات الأحداث الأخيرة في سورية".

وفي ختام زيارته، غادر أمير قطر، مساء اليوم، أنقرة. وكان في وداعه والوفد المرافق في مطار أيسن بوغا الدولي، وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، وعدد من المسؤولين بالجمهورية التركية، وسفير قطر لدى تركيا، سالم مبارك آل شافي.

وكان أمير قطر قد وصل في وقت سابق اليوم إلى أنقرة في زيارة رسمية تأتي في ظل تصاعد التوتر بين قطر ودول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر).

وكان أردوغان قد قام بزيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في وقت تشهد فيه العلاقات التركية القطرية تطوراً ملحوظاً على كافة المستويات.

ودعت أنقرة مرارا إلى حل الأزمة الخليجية الناجمة عن حصار قطر بالحوار، وأعلنت عن دعمها الوساطة الكويتية بهذا الشأن.

ومن المقرر أن تستضيف الدوحة معرض "إكسبو تركيا في قطر"، خلال الفترة ما بين 17 و19 يناير/كانون الثاني الجاري، وتعدّ جمعية "رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك" (موصياد)، من شركائه الرئيسيين.

ذات صلة

الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة

مجتمع

أمرت محكمة تركية، يوم الجمعة، بسجن فاتح إمره هولاكو، الذي عمل على تقليد صوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الذكاء الاصطناعي، في محاولة لتنفيذ عمليات احتيال على رجال أعمال ومسؤولين أتراك.
الصورة

منوعات

جولة على أبرز الأخبار الزائفة المتداولة في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الحالي. كل الأخبار المذكورة أدناه غير حقيقية رغم انتشارها على نطاق واسع. وقد تحقق منها فريق "العربي الجديد".
الصورة

سياسة

أدت أسباب عديدة إلى خسارة المعارضة التركية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كانت هذه المعارضة تطمح لإطاحة الرئيس مستفيدة من عوامل سياسية واقتصادية مختلفة.