استعرض أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأحداث في المنطقة، لا سيما بعد قطع دول في الخليج علاقاتها مع قطر.
وبحث الجانبان، في اتصال هاتفي تلقّاه أمير الكويت من الرئيس التركي، "سبل تعزيز مسيرة التعاون والعمل الإسلامي المشترك، ودعمه في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وكان أمير الكويت قد عاد إلى بلاده، في وقت سابق، بعد زيارتين إلى دبي والدوحة، ضمن مساعي الوساطة التي يقوم بها لحلّ الأزمة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إنّ أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ صباح، عقدا اجتماعاً أطلع خلاله الصباح الشيخ تميم "على مساعيه الكريمة في محاولة حل الأزمة في العلاقات بين دولة قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين، من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها، ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي".
من جانبه، أعرب أمير قطر عن شكره وتقديره لجهود أمير الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية، بحسب "قنا".
وقبل ذلك، أجرى أمير الكويت، في دبي، مباحثات مع الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
وزار أمير الكويت، السعودية، أول من أمس الثلاثاء. كما أجرى مباحثات مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي.
وبحث الجانبان، في اتصال هاتفي تلقّاه أمير الكويت من الرئيس التركي، "سبل تعزيز مسيرة التعاون والعمل الإسلامي المشترك، ودعمه في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وكان أمير الكويت قد عاد إلى بلاده، في وقت سابق، بعد زيارتين إلى دبي والدوحة، ضمن مساعي الوساطة التي يقوم بها لحلّ الأزمة الخليجية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، إنّ أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخ صباح، عقدا اجتماعاً أطلع خلاله الصباح الشيخ تميم "على مساعيه الكريمة في محاولة حل الأزمة في العلاقات بين دولة قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين، من أجل عودة العلاقات إلى طبيعتها، ووحدة صف دول مجلس التعاون الخليجي".
من جانبه، أعرب أمير قطر عن شكره وتقديره لجهود أمير الكويت من أجل حل الأزمة الخليجية، بحسب "قنا".
وقبل ذلك، أجرى أمير الكويت، في دبي، مباحثات مع الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
وزار أمير الكويت، السعودية، أول من أمس الثلاثاء. كما أجرى مباحثات مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي.
وقالت مصادر "العربي الجديد"، في وقت سابق، إنّ القيادة الكويتية ترى أنّ "الأمور قد تعقّدت"، بسبب التصعيد الذي يسلكه محور "أبوظبي - الرياض"، وإصراره على موقفه من التدخّل، في توجيه السياسات القطرية الخارجية، مقابل رفض الدوحة الوصاية على أي قرار لها، رفضاً قاطعاً.
وأقدمت السعودية والإمارات والبحرين، الإثنين، على قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرّية والبحرية والجوية، وذلك بعد حملة تحريض واسعة ومدبّرة ضد الدوحة، من قبل الوسائل الإعلامية التابعة لهذه الدول، انطلقت بعد فبركة تصريحات لأمير قطر، وقرصنة موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا".
وتبع هذه الدول، في قطع العلاقات مع دولة قطر، مصر واليمن وموريتانيا وحزر القمر، فيما دخل الأردن وجيبوتي، على خط الأزمة، وأعلنا تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع الدوحة.
(العربي الجديد، وكالات)