وينتشر فيروس زيكا، الذي رُبط بينه وبين حالات كثيرة لصغر حجم الرأس لمواليد في البرازيل، بسرعة في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وكان البيت الأبيض هاجم، في وقت سابق، مشروع قانون جديد قدّمه الجمهوريون، يقضي بتخصيص 1.1 مليار دولار في تمويل جديد لمكافحة فيروس زيكا، وهي خطة تقل كثيرا عن المبلغ الذي طلبه الرئيس باراك أوباما، وهو 1.9 مليار دولار.
وقال جوش إرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان، "هذه الخطة من الجمهوريين في الكونغرس متأخرة أربعة أشهر، وتقلّ حوالي مليار دولار عن المبلغ الذي قال خبراؤنا في الصحة العامة إنه ضروري لبذل كل ما هو ممكن لمكافحة فيروس زيكا، وتسرق التمويل من أولويات أخرى للصحة".
ووصف السيناتور هاري ريد، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي، خطة الجمهوريين بأنها ليست ردّاً جادّاً على التهديد الذي يشكله زيكا.
وفي تصريحات سابقة، قال الجمهوري هال روجرز، رئيس لجنة المخصصات في مجلس النواب الأميركي، إن التمويل المقترح سيكون للعامين الماليين 2016 و2017. وأضاف أنه يأمل بإجراء تصويت على مشروع القانون خلال اليوم أو اليومين القادمين.
وكان مسؤولون أميركيون بارزون في قطاع الصحة، عبّروا عن قلق كبير إزاء التهديد الذي يمثله فيروس زيكا للولايات المتحدة، قائلين إن البعوضة التي تنقل الفيروس موجودة حالياً في نحو 30 ولاية، وإن مئات الآلاف من حالات الإصابة قد تظهر في بورتوريكو.
وقال أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية، إن أول لقاح مرشح للوقاية من زيكا، من المنتظر أن يدخل مرحلة التجارب السريرية الأولية في سبتمبر/أيلول المقبل.