ولفتت الشبكة إلى أنه لم يتم الكشف عن الموقع الدقيق للموقع، بسبب المخاوف الأمنية من إمكانية استهداف تنظيم "داعش" المنطقة الواقعة حاليا تحت سيطرة قوات سورية الديمقراطية.
ويبحث الفريق عن رفات الرهائن الأميركيين، وربما رهائن غربيين آخرين، أعدمهم محمد إموازي، وهو أحد عناصر تنظيم "داعش" البريطاني الجنسية، المعروف باسم الجهادي جون.
وتشير التقارير الأولية إلى أنه قد يكون من الصعب عزل واسترداد رفات الرهائن، لأن الموقع يحتوي على مناطق دفن متعددة، حيث دُفن عدد كبير من ضحايا "داعش". ويبدو أيضا أن تنظيم "داعش" اتخذ خطوات لمحاولة إخفاء الموقع قبل شهور.
وجاءت المعلومات الاستخباراتية التي قادت الولايات المتحدة إلى الموقع، من بريطانيين تابعين لتنظيم "داعش" أُسروا في شرق سورية، في أوائل يناير/كانون الثاني، وفقا لما ذكره مسؤولون أميركيون عديدون.
وقدّم الأسيران للقوات الكردية المنضوية بقوات سورية الديمقراطية، تفاصيل حول مواقع الدفن المحتملة للرهائن. وقد تعرّفت المخابرات الأميركية على اليكساندا كوتي والشافي الشيخ، المعروفين بأنهما عضوان في جماعة الجهادي جون.
وقُتل إموازي في غارة جوية أميركية في سورية، عام 2015. واشتبهت المخابرات الأميركية، منذ فترة طويلة، في موقع عام للمقبرة الجماعية، لكنها تمكنت من إرسال أفراد أميركيين للبحث من دون الحصول على نتائج محددة. ونظراً لتواصل القتال في المنطقة حتى الآن، سيتعيّن على الموظفين الأميركيين استعادة أي بقايا يتم العثور عليها، ثم تأكيد أي هويات محتملة من خلال اختبار الحمض النووي.
(العربي الجديد)