فتحي: أتمنى المشاركة في دعم الاقتصاد( العربي الجديد/خاص )
أكدت الفنانة المصرية أميرة فتحي، أنها تعشق عالم البيزنس، وتدرس الاستثمار في مجال الأزياء، مشيرة في حوار مع " العربي الجديد" إلى أنها تدعم وتشجع إقامة المشروعات والاستثمار، لدعم الاقتصاد ومواجهة الوضع الراكد الذي يعيشه، موضحة أنها قد تستثمر في مجال الأزياء للمساعدة نهوض الاقتصاد.
* ترددت أخبار على مدار الفترة الماضية بأنك ستدخلين مجال البيزنس ولكن لم نر أي استثمارات خاصة بك، فهل تنوين بالفعل افتتاح مشروع جديد؟
فكرت كثيراً في ذلك، فأنا من عشاق البيزنس والاستثمار ولدي أصدقاء لهم مشاريع كثيرة ناجحة، وأنا سعيدة بهذه النماذج المشرفة وأسعد أيضاً عندما أرى شباباً مصرياً ناجحاً يريد أن يطوّر من نفسه ويساهم في دعم اقتصاد بلده ويقيم مشروعات تجارية ليقدم شيئاً لنفسه وووطنه لا أن يجلس ويضع يده على خده ويندب حظه، فأنا لا أعترف بالظروف، وهناك ملايين الشخصيات التي صنعت من ظروفها القاسية جسراً عبرت من خلاله إلى الشهرة والنجاح، ولم تستسلم أو تعلق أخطاءها على شماعة الظروف.
*وفي أي مجال تجاري سيكون مشروعك؟
في حال اتجاهي لعالم البيزنس والتجارة سيكون مشروعي عبارة عن بوتيك (متجر) أزياء كبير، فأنا من عشاق الموضة والأزياء، ولدي خبرة في هذا المجال، لذلك فاهتمامي به ومتابعتي له سيضيف للمشروع الكثير، فضلاً عن علاقتي بعدد كبير من مصممين الأزياء المعروفين في الوطن العربي وفي العالم، وستكون هناك تصميمات خاصة بهم، وبالتأكيد سيضيف ذلك الكثير إلى مشروعي ويعطيه الثقة والقبول من جانب الجماهير، وهذا الامر مطلوب لأي مشروع، ومن وجهة نظري أعتقد أن بيزنس الأزياء هو الأفضل للفنانات.
* وهل يعني ذلك أنك ستعتمدين بشكل كبير على شهرتك وجماهيريتك في الترويج له؟
بالتأكيد، وما المانع في أن أستند إلى جماهيريتي لإنجاح مشروع تجاري خاص بي أو حتى بإحدى صديقاتي طالما أن المنتج الخاص تتوافر فيه المقومات المطلوبة فضلاً عن جودته وتفوقه على غيره من المنتجات المنافسة في نفس المجال.
*وما هو الوقت الذي ستطلقين فيه مشروعك؟
في الوقت المناسب سأبدأ تنفيذه، ولكن حالياً أنا مشغولة بمجموعة من الأعمال الفنية الجديدة التي ستظهر للنور قريباً، فضلاً عن أعمالي الغنائية التي أحضر لها منذ فترة طويلة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، وبعد ذلك حينما يريد الله سأضع لنفسي خطوطاً عريضة أسير وفقاً لها في ما يتعلق بالدخول في مجال التجارة وافتتاح المشروع الجديد.
*وماذا عن الخطوط العريضة التي تضعينها لاستثمارك المفضل؟
أي مشروع جديد للفنان يجب أن تسبقه خطة واضحة من أجل ضمان نجاحه، فمن الضروري في البداية أن أخطط لنفسي وأدرس جيداً أمرين، أولهما إعداد دراسة جدوى تفصيلية، والثاني هو التنظيم الجيد لارتباطاتي حتى لا يتأثر عملي كفنانة وكمطربة، فلا يجب أن يأخذني المشروع عن عملي الأساسي، ولو رأيت أن هناك تعارضاً فسأفضل الفن على أي شيء آخر.
*ولماذا لا تختارين إدارة مستقلة تتولى استثمار أموالك لمواجهة مشكلة انشغالك بالعمل الفني؟
بالطبع يجب أن تكون هناك إدارة لأي مشروع جديد، ولكني سأشرف عليها، فأنا أحب أن أعرف تفاصيل كل شيء، وهذه النقطة ستشكل أزمة لأنني بهذا الشكل أحتاج لوقت وتفرغ، وهذا ما يعوقني حالياً، لذا أميل إلى التأني في اتخاذ قرار حاسم بشأن هذا الموضوع حتى أستطيع الوفاء بالتزاماتي في المجال الفني.
*وهل الاقتصاد المصري يشجعك حالياً على خوض مثل هذه الخطوة الجديدة؟
الاقتصاد المصري يسترد عافيته حالياً، عقب فترة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضي، وهذا السبب هو بالفعل ما جعلني أبتعد عن تنفيذ المشروع قبل عدة أعوام نتيجة الظروف القاسية التي كنا نمر بها اقتصادياً، ولكن الآن الأمر اختلف جملة وتفصيلاً، إذ يلاحظ الجميع انتعاش الاقتصاد والتقدم الملحوظ في هذا الجانب، ما يشجعني على خوض تلك التجربة، ولولا مسألة الوقت والتفرغ لكنت بالفعل بدأت في تنفيذ مشروعي لأساعد ولو بجزء بسيط جداً في عودة اقتصادنا المصري إلى سابق عهده.
* ترددت أخبار على مدار الفترة الماضية بأنك ستدخلين مجال البيزنس ولكن لم نر أي استثمارات خاصة بك، فهل تنوين بالفعل افتتاح مشروع جديد؟
فكرت كثيراً في ذلك، فأنا من عشاق البيزنس والاستثمار ولدي أصدقاء لهم مشاريع كثيرة ناجحة، وأنا سعيدة بهذه النماذج المشرفة وأسعد أيضاً عندما أرى شباباً مصرياً ناجحاً يريد أن يطوّر من نفسه ويساهم في دعم اقتصاد بلده ويقيم مشروعات تجارية ليقدم شيئاً لنفسه وووطنه لا أن يجلس ويضع يده على خده ويندب حظه، فأنا لا أعترف بالظروف، وهناك ملايين الشخصيات التي صنعت من ظروفها القاسية جسراً عبرت من خلاله إلى الشهرة والنجاح، ولم تستسلم أو تعلق أخطاءها على شماعة الظروف.
*وفي أي مجال تجاري سيكون مشروعك؟
في حال اتجاهي لعالم البيزنس والتجارة سيكون مشروعي عبارة عن بوتيك (متجر) أزياء كبير، فأنا من عشاق الموضة والأزياء، ولدي خبرة في هذا المجال، لذلك فاهتمامي به ومتابعتي له سيضيف للمشروع الكثير، فضلاً عن علاقتي بعدد كبير من مصممين الأزياء المعروفين في الوطن العربي وفي العالم، وستكون هناك تصميمات خاصة بهم، وبالتأكيد سيضيف ذلك الكثير إلى مشروعي ويعطيه الثقة والقبول من جانب الجماهير، وهذا الامر مطلوب لأي مشروع، ومن وجهة نظري أعتقد أن بيزنس الأزياء هو الأفضل للفنانات.
* وهل يعني ذلك أنك ستعتمدين بشكل كبير على شهرتك وجماهيريتك في الترويج له؟
بالتأكيد، وما المانع في أن أستند إلى جماهيريتي لإنجاح مشروع تجاري خاص بي أو حتى بإحدى صديقاتي طالما أن المنتج الخاص تتوافر فيه المقومات المطلوبة فضلاً عن جودته وتفوقه على غيره من المنتجات المنافسة في نفس المجال.
*وما هو الوقت الذي ستطلقين فيه مشروعك؟
في الوقت المناسب سأبدأ تنفيذه، ولكن حالياً أنا مشغولة بمجموعة من الأعمال الفنية الجديدة التي ستظهر للنور قريباً، فضلاً عن أعمالي الغنائية التي أحضر لها منذ فترة طويلة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور، وبعد ذلك حينما يريد الله سأضع لنفسي خطوطاً عريضة أسير وفقاً لها في ما يتعلق بالدخول في مجال التجارة وافتتاح المشروع الجديد.
*وماذا عن الخطوط العريضة التي تضعينها لاستثمارك المفضل؟
أي مشروع جديد للفنان يجب أن تسبقه خطة واضحة من أجل ضمان نجاحه، فمن الضروري في البداية أن أخطط لنفسي وأدرس جيداً أمرين، أولهما إعداد دراسة جدوى تفصيلية، والثاني هو التنظيم الجيد لارتباطاتي حتى لا يتأثر عملي كفنانة وكمطربة، فلا يجب أن يأخذني المشروع عن عملي الأساسي، ولو رأيت أن هناك تعارضاً فسأفضل الفن على أي شيء آخر.
*ولماذا لا تختارين إدارة مستقلة تتولى استثمار أموالك لمواجهة مشكلة انشغالك بالعمل الفني؟
بالطبع يجب أن تكون هناك إدارة لأي مشروع جديد، ولكني سأشرف عليها، فأنا أحب أن أعرف تفاصيل كل شيء، وهذه النقطة ستشكل أزمة لأنني بهذا الشكل أحتاج لوقت وتفرغ، وهذا ما يعوقني حالياً، لذا أميل إلى التأني في اتخاذ قرار حاسم بشأن هذا الموضوع حتى أستطيع الوفاء بالتزاماتي في المجال الفني.
*وهل الاقتصاد المصري يشجعك حالياً على خوض مثل هذه الخطوة الجديدة؟
الاقتصاد المصري يسترد عافيته حالياً، عقب فترة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضي، وهذا السبب هو بالفعل ما جعلني أبتعد عن تنفيذ المشروع قبل عدة أعوام نتيجة الظروف القاسية التي كنا نمر بها اقتصادياً، ولكن الآن الأمر اختلف جملة وتفصيلاً، إذ يلاحظ الجميع انتعاش الاقتصاد والتقدم الملحوظ في هذا الجانب، ما يشجعني على خوض تلك التجربة، ولولا مسألة الوقت والتفرغ لكنت بالفعل بدأت في تنفيذ مشروعي لأساعد ولو بجزء بسيط جداً في عودة اقتصادنا المصري إلى سابق عهده.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
