أمور تساعدك على ضبط إيقاع حياتك

02 مارس 2018
وقت الراحة (ريتشارد بايكر/ Getty)
+ الخط -
التحديات التي قد تواجهك في الحياة ربّما تصيبك باليأس، فلا تعود قادراً على عيشها كما يجب. ولأن الحياة قصيرة، أمور ثلاثة قد تساعدك على ضبط إيقاع حياتك، بحسب مجلة "سايكولوجي توداي"، وهي:

1 - تتطلّع إلى تجارب ذات مغزى وممتعة يومياً

إذا كنت من الأشخاص الذين يُفكرون في احتياجاتهم اليومية، ستسعى إلى اختبار أمرين أو ثلاثة يومياً. وفي معظم الأحيان، تكون لديك توقعات إيجابية بشأنها. وهذه التجارب قد ترتبط بنشاطات عادية، كالعمل أو الجامعة أو العائلة. ربّما تكون دقائق قليلة من التأمّل، أو قراءة كتاب تستمتع به، أو مشاهدة فيلم، أو متابعة أحداث يومية، أو رؤية صديق أو غيرها. ربّما تكون شيئاً بسيطاً، لا يتجاوز بضع دقائق. المهم أن تجد شيئاً تستمتع به، ويلبي احتياجاتك الأساسية، ويجعلك تهتم بنفسك. حتى عندما تكون الحياة صعبة، وربما أكثر من ذلك، فإن الأوقات التي تخصّصها لنفسك خلال اليوم تكون مثل مرساة.

2 - أنت سعيد لأنّك على قيد الحياة، حتى لو ساورتك لحظات من الشك

الإجهاد يُصيب الجميع من وقت لآخر، ويمكن أن يكون إيجابياً أو سلبياً، لكن في الوقت نفسه، يشكّل دائماً فرصة للتعلم. كثيرون يواجهون تحديات كبيرة وإجهاداً أو توتّراً إلى حد كبير. وهذه العوامل قد تفقدك الاستمتاع بالحياة، خصوصاً إذا لم تكن الظروف مشجعة. على سبيل المثال، يمكن أن تكون ظروف العمل مخيّبة للآمال، علماً أنه يمكن التعامل مع كل المآسي في الحياة بمقاربة مختلفة.



في حال كان عملك غير مستقر، وإذا كنت تواجه مشاكل في البيت، وغيرها، قد يؤثّر الأمر على هويّتك، ويزيد من شعورك باليأس. الحل بسيط، يجب أن تسعى إلى تنشيط نفسك، ووضع توقعات متفائلة، وتسعى إلى تحدّي نفسك باستمرار. حين تستيقظ وتخطط لعيش يومك والشعور بنفسك، وإن لم يسر نهارك كما هو مخطط، فهذا مؤشر على أنك تسير في الاتجاه الصحيح.

3 - تذهب إلى النوم وأنت راض عن يومك وتتطلع إلى الراحة

نهاية اليوم هي وقت الانتقال واختبار كيفية العيش. فكّر في مشاعرك في مساء يومك، من دون إيلاء اهتمام كبير للتفاصيل. وانتبه إلى الوقت الذي يستغرقه ذلك كل يوم، حين تفكّر في نجاحاتك، والتحديات التي واجهتك، والدروس التي تعلمتها. ربما يكون شعورك في يوم ما مذهلاً، وحزيناً في أيام أخرى، وقد تشعر بالرضا في أحيان أخرى. ما تحتاج إليه كلّ يوم يختلف من شخص إلى آخر. من المهم أن تدرك احتياجاتك الفردية وتسعى إلى تلبيتها، بما في ذلك حاجتك للاهتمام بالآخرين.