من طبيعة عمل الفنان أن تتنوع أدواره التمثيلية خلال مسيرته الفنية، غير أن هناك شخصيات ارتبطت بأدوار معينة، ومن أبرزها دور الأم. العديد من الفنانات أدّين هذا الدور بصورة متقنة في بعض أعمالهن، مثل شادية في فيلم "المرأة المجهولة"، ونبيلة عبيد في "العذراء والشعر الأبيض"، وفاتن حمامة في "إمبراطورية ميم"، وتحية كاريوكا في "أم العروسة". لكن دور الأم ارتبط بصفة خاصة بالعديد من الفنانات؛ فأصبح سمة لازمة في معظم أعمالهن.
أمينة رزق (1910-2003)
هي عذراء السينما المصرية التي لم تتزوج أبداً، لكنها كانت بمثابة الأم لجميع الفنانين الذين عملت معهم خلال مشوارها الفني الطويل. كانت أمينة رزق الاختيار الأول لدى المخرجين في دور الأم الذي مثلته عشرات المرات منذ وقت مبكر من مشوارها الفني، فكانت أمّاً لشادية في فيلم "بائعة الخبز" سنة 1953، ثم أما لفاتن حمامة وزهرة العلا في فيلم "دعاء الكروان" 1959، وأم فريد شوقي وعمر الشريف وسناء جميل في فيلم "بداية ونهاية" 1960، وأم صالح سليم في فيلم "الشموع السوداء" 1962.
كريمة مختار (1934-2017)
أما كريمة مختار التي اشتهرت في آخر مشوارها الفني باسم "ماما نونو" بعد أدائها دورا مميزا في مسلسل "يتربى في عزو" 2007، وقامت فيه بدور أم الفنان يحيى الفخراني؛ فقد بدأت في أداء هذا الدور مبكراً، دورها الرائع كأم تخشى على أبنائها من بطش المحتل الغاصب في فيلم "ثمن الحرية" سنة 1967 كان من أبرز أعمالها المبكرة. كما قامت بدور أم لسبعة أبناء في فيلم الحفيد، من بينهم ميرفت أمين سنة 1974، وكانت أم عادل إمام في فيلم "رجل فقد عقله" 1980، وأم سعاد حسني في "أميرة حبي أنا" 1974، وأم أحمد زكي في "الليلة الموعودة" 1984. وهي المرأة الطيبة التي تبنّت أحمد زكي وربته في فيلم "سعد اليتيم" 1985.
آمال زايد (1910-1972)
انطبعت صورة الأم الحنون المطيعة لزوجها الشرس بـ "أمينة" زوجة "سي السيد" التي قامت الفنانة، آمال زايد، بتجسيدها في فيلم "بين القصرين" 1962. وفيه قامت زايد بدور الأم الطيبة لمجموعة من الفنانين هم صلاح قابيل وعبد المنعم إبراهيم وسهير الباروني وهالة فاخر ووجدي العربي. كما قامت بدور الأم في أعمال أخرى مثل فيلم "شيء من الخوف" وفيه كانت أُمّاً للفنانة شادية 1969، وفي فيلم "العاشق المحروم" 1954 كانت أماً لكمال الشناوي.
فردوس محمد (1906- 1961)
كان من بين ألقابها "أم السينما المصرية"، بالرغم من أنها لم تنجب أطفالاً خلال زواجها الذي استمر 15 عاما، فكان دور الأم الطيبة هو أبرز ما قدمته فردوس محمد خلال 120 فيلماً شاركت فيها خلال مسيرتها الفنية. اشتهرت فردوس بزي المرأة الفلاحة، وبدعائها الخالص لأبنائها بالفلاح والستر والنجاة من كل شر. كان شكري سرحان ابنها في فيلم "شباب امرأة" 1956، كما كان عمر الشريف في فيلم "صراع في الميناء" 1956، أيضا قامت بدور "زبيبة" أم فريد شوقي في فيلم "عنتر بن شداد" 1961.
وإضافة إلى السابقات برزت مجموعة أخرى من الفنانات اللواتي أجدن دور الأم مثل "زوزو ماضي" (1914-1982) الأم الأرستقراطية، و"ميمي شكيب" (1913-1983) الأم المتكلفة المرحة، و"ماري منيب" أشهر حماة في السينما المصرية، وعلوية جميل (1910-1994) الأم المتسلطة.
اقــرأ أيضاً
أمينة رزق (1910-2003)
هي عذراء السينما المصرية التي لم تتزوج أبداً، لكنها كانت بمثابة الأم لجميع الفنانين الذين عملت معهم خلال مشوارها الفني الطويل. كانت أمينة رزق الاختيار الأول لدى المخرجين في دور الأم الذي مثلته عشرات المرات منذ وقت مبكر من مشوارها الفني، فكانت أمّاً لشادية في فيلم "بائعة الخبز" سنة 1953، ثم أما لفاتن حمامة وزهرة العلا في فيلم "دعاء الكروان" 1959، وأم فريد شوقي وعمر الشريف وسناء جميل في فيلم "بداية ونهاية" 1960، وأم صالح سليم في فيلم "الشموع السوداء" 1962.
كريمة مختار (1934-2017)
أما كريمة مختار التي اشتهرت في آخر مشوارها الفني باسم "ماما نونو" بعد أدائها دورا مميزا في مسلسل "يتربى في عزو" 2007، وقامت فيه بدور أم الفنان يحيى الفخراني؛ فقد بدأت في أداء هذا الدور مبكراً، دورها الرائع كأم تخشى على أبنائها من بطش المحتل الغاصب في فيلم "ثمن الحرية" سنة 1967 كان من أبرز أعمالها المبكرة. كما قامت بدور أم لسبعة أبناء في فيلم الحفيد، من بينهم ميرفت أمين سنة 1974، وكانت أم عادل إمام في فيلم "رجل فقد عقله" 1980، وأم سعاد حسني في "أميرة حبي أنا" 1974، وأم أحمد زكي في "الليلة الموعودة" 1984. وهي المرأة الطيبة التي تبنّت أحمد زكي وربته في فيلم "سعد اليتيم" 1985.
آمال زايد (1910-1972)
انطبعت صورة الأم الحنون المطيعة لزوجها الشرس بـ "أمينة" زوجة "سي السيد" التي قامت الفنانة، آمال زايد، بتجسيدها في فيلم "بين القصرين" 1962. وفيه قامت زايد بدور الأم الطيبة لمجموعة من الفنانين هم صلاح قابيل وعبد المنعم إبراهيم وسهير الباروني وهالة فاخر ووجدي العربي. كما قامت بدور الأم في أعمال أخرى مثل فيلم "شيء من الخوف" وفيه كانت أُمّاً للفنانة شادية 1969، وفي فيلم "العاشق المحروم" 1954 كانت أماً لكمال الشناوي.
فردوس محمد (1906- 1961)
كان من بين ألقابها "أم السينما المصرية"، بالرغم من أنها لم تنجب أطفالاً خلال زواجها الذي استمر 15 عاما، فكان دور الأم الطيبة هو أبرز ما قدمته فردوس محمد خلال 120 فيلماً شاركت فيها خلال مسيرتها الفنية. اشتهرت فردوس بزي المرأة الفلاحة، وبدعائها الخالص لأبنائها بالفلاح والستر والنجاة من كل شر. كان شكري سرحان ابنها في فيلم "شباب امرأة" 1956، كما كان عمر الشريف في فيلم "صراع في الميناء" 1956، أيضا قامت بدور "زبيبة" أم فريد شوقي في فيلم "عنتر بن شداد" 1961.
وإضافة إلى السابقات برزت مجموعة أخرى من الفنانات اللواتي أجدن دور الأم مثل "زوزو ماضي" (1914-1982) الأم الأرستقراطية، و"ميمي شكيب" (1913-1983) الأم المتكلفة المرحة، و"ماري منيب" أشهر حماة في السينما المصرية، وعلوية جميل (1910-1994) الأم المتسلطة.