أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لين، اليوم الخميس، أن بلادها اقترحت على فرنسا إرسال فرقاطة وطائرات استطلاع وأخرى للتزود بالوقود للمشاركة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية.
وأضافت:"بإمكاننا تقديم ثلاثة أمور: الحماية والاستطلاع والخدمات اللوجستية"، موضحة أن حماية "حاملة الطائرات شارل ديغول يمكن أن توفرها فرقاطة. أما الاستطلاع فبواسطة الأقمار الصناعية وطائرات تورنادو، واللوجستية بواسطة طائرات للتزود بالوقود".
وكان المتحدث باسم كتلة حزب ميركل في البرلمان، هانينغ أوتي، قد أكد أن "ألمانيا ستقدم دعماً أكثر أهمية ممّا هو عليه الآن، وسنعزز ليس فقط مهمة التدريب في شمال العراق بل أيضاً (سنتحرك) في سورية بطائرات استطلاع من نوع تورنادو لزيادة انخراطنا في الحرب على إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية".
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، ومصادر قريبة من الغالبية البرلمانية، فإن "الحكومة تدرس أيضاً إمكانية إرسال بارجة عسكرية وطائرة تموين، ولاحقاً المشاركة في الاستطلاع بأقمار صناعية".
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن "فرقاطة ألمانية ستتحرك دعما لحاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول".
ومن المقرر أن تجتمع كتلة حزب ميركل (الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، الخميس، مع كتلة حليفها (الحزب البافاري)، لبحث هذا الموضوع وكذلك مع الكتلة البرلمانية لـ(الاشتراكيين الديمقراطيين) شركاء التحالف الحكومي.
وكانت ألمانيا نشرت طائرات في إطار مهمات استطلاع في أفغانستان، بين 2007 و2010.
وأكدت ميركل، التي لم تنضم بلادها إلى التحالف الذي ينفذ غارات في سورية، الأربعاء، رغبتها في التحرك سريعاً ضد "الإرهاب"، في تغيير لموقفها ناجم عن اعتداءات باريس.
وتركز ألمانيا حتى الآن على مهام التدريب وتجهيز المقاتلين الأكراد ضد تنظيم "داعش" في شمال العراق.
اقرأ أيضاً:هولاند يواصل أسبوعه الدبلوماسي المكثف ويلتقي ميركل بباريس
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
