تحقق السلطات الألمانية في 300 حالة غش واختلاس لأموال الدولة من قبل لاجئين بألمانيا، حسب صحيفة "دويتشه فيله" الألمانية.
ويأتي ذلك بعدما أعلنت السلطات يوم الإثنين الماضي، عن إنشاء مركز في مدينة براوينشفايغ للتحقيق في مثل هذه الحالات والتي طاولت أموال المساعدات الاجتماعية المخصصة لطالبي اللجوء في ألمانيا.
ونقلت شبكة "إن دي إر" الألمانية أن عدد الحالات بلغ "300 حالة"، فيما أشارت صحيفة "براونشفايغ تسايتونغ" أن المشتبه بهم "غالبيتهم من الرجال وينحدرون من إفريقيا السوداء". فيما قدّر موقع "شتيرن" الألماني الخسائر بالملايين.
وحسب هذه التقارير فإن مقدمي طلبات اللجوء سجلوا بياناتهم لدى العديد من الدوائر في بلديات عديدة للحصول على مساعدات اجتماعية من جهات مختلفة. وقد تقدم المحققون بطلبات فتح تحقيقات رسمية لدى المدعي العام في ولاية ساكسونيا السفلى بخصوص 100 حالة.
ونقلت "إن دي إر" عن رئيس لجنة التحقيق، يورن ميمينغا، أن المشتبه بهم أدلوا ببيانات تمّ من خلالها تسجيل أربع هويات مختلفة لهم. ما يعني أن الدولة خصصت لهم مساعدات شهرية أربع مرات تقريباً، وهو ما يعادل قيمة 10 آلاف يورو عن الهوية الواحدة خلال عام.
وذهب المتحدث إلى القول إن أحدهم تمكن بهذه الطريقة من الحصول حتى على 12 هوية مختلفة.