(ألبوم صور) عمر الشريف...أحّب الحياة وأحبّته

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
11 يوليو 2015
+ الخط -
عن عمر يناهز 83 عاماً رحل النجم العالمي عمر الشريف، بعد أشهر من كشف ابنه إصابته بمرض الألزهايمر. 83 عاماً قضى منها النجم المشاغب أكثر من ستين عاماً في عالم التمثيل ليتربّع على عرش السينما العربية، والعالمية، بعد مشاركته في عدد من الاعمال الغربية التي كرسّته الوجه العربي الأشهر في العالم الغربي، لسنوات طويلة.
ولعلّ ما زاد من سحره، كان زواجه من "سيدة الشاشة العربية" التي رحلت قبله بقليل، فكان النجمان من أشهر الثنائيات في العالم لعربي، وأقربها إلى قلب الجمهور.





بدايته السينمائية كانت مع المخرج يوسف شاهين الذي فتح أمامه أبواب الشهرة والمجد، فاختاره لأداء فيلم البطولة في فيلمه "صراع في الوادي" (1954) مع فاتن حمامة. ويومها تحوّل اسمه من ميشال شلهوب، ابن التاجر اللبناني، إلى عُمر الشريف. بعدها بدأت العروض تنهال عليه، فمثل عشرات الأفلام التي نجح أغلبها نجاحاً مدوياً، وحققت إقبالاً جماهيرياً كبيراً على شباك التذاكر. ليعيد التجربة أمام حمامة التي أصبحت زوجته بعد قصة حب قوية، فأطلا معاً في أكثر من عمل أبرزها "نهر الحب"، "أيامنا الحلوة"، و"صراع في الميناء".

اقرأ أيضاً: عمر الشريف: مات ناسيّاً تاريخه بألزهايمر.. لكنّ الجمهور يتذكّر

الشهرة العالمية ضربت له موعداً عام 1962، عندما اختاره المخرج البريطاني دايفيد لين ليلعب دوراً في فيلمه السينمائي الجديد "لورانس العرب". بأدائه المبهر، لفت الشريف نظر كل النقاد العالميين، وساهم في إدخال العمل إلى قائمة أفضل الأعمال العالمية عبر التاريخ. وقد ترشّح إلى جائزة "أوسكار أفضل ممثل مساعد" عن دوره في العمل. كما فاز للمرة الأولى بجائزة "غولدن غلوب". ليعود ويفوز بالجائزة مرة ثانية عن أدائه في فيلم "دكتور زيفاغو" من إخراج دايفيد لين أيضاً. لكن هذه المرة كانت جائزته عن فئة "أفضل ممثل في دور رئيسي". توالت أدواره الغربية بعدها وإن كانت أغلبها أقل نجاحاً من التجربتين السابقتين. أما عودته النهائية إلى مصر فكانت مطلع التسعينات حيث عاد ليظهر في بعض الأعمال العربية، من بينها في السنوات الأخيرة عمله مع عادل إمام في "حسن ومرقص". ثمّ عرضت عليه مجموعة أعمال لكنّه رفض المشاركة بها بعدما قدّم آخر مسلسل له، "حنان وحنين" الذي لم ينجح.
في المقابلة التي أجراها مع "العربي الجديد" على هامش افتتاح الدورة الثانية لمهرجان المسرح العربي في دورته الثانية والثلاثين كرّر عمر الشريف حبه لمصر ولشعبها، ولـ... فاتن حمامة، حيث قال: "من تزوّج فاتن حمامة... لن يتزوّج بعدها".

اقرأ أيضاً: عمر الشريف يغادر شرفته




المساهمون