أكثر من 240 مليوناً تفاعلوا مع وسم #FBCensorsPalestine

وأظهرت إحصائية لموقع "تويتر" مساء أمس أنّ أكثر من 242 مليون متفاعل شاركوا في وسم #FBCensorsPalestine حول العالم، حيث تركز في فلسطين والأردن ولبنان والجزائر والإمارات وقطر والسعودية وسلطنة عمان ومصر.

وانتقل الناشطون من موقع  "فيسبوك" وتوجهوا إلى منصة "تويتر" ليعلنوا رفضهم لسياسة "فيسبوك" الجديدة التي ظهرت بعد حذف حسابات لناشطين وصحافيين، وصفحات فلسطينية يتابعها مئات الآلاف.

عند الساعة الثامنة إلا دقائق بتوقيت فلسطين، أي قبل أن ينطلق المغردون إلى "تويتر"، دوّن القائمون على الحملة مطالبهم من إدارة موقع "فيسبوك" حيث تمحورت في عدة نقاط كان على رأسها أن تتراجع الإدارة عن الاتفاقية مع الاحتلال، ونشر نص الاتفاق بكامل بنوده، واحترام المواثيق والاتفاقيات والمعايير الدولية فيما يتعلق بحرية التعبير، وكذلك مطالب أخرى تتعلق بعدم المساس بحرية الفرد في نشر ما يدعم قضيته.

موقع "تويتر" شهد تفاعلاً قوياً مع حملة وقف النشر على "فيسبوك"، إذ انتقل إليه الآلاف من المشاركين في الحملة، وغردوا تحت وسم #FBCensorsPalestine، فنشروا صورا ورسوم كاريكاتير تعبر عن تواطؤ ملحوظ لـ"فيسبوك" مع الاحتلال.

وغرد الناشط رضوان الأخرس "ثورة حقيقية على تويتر الآن عبر هاشتاق #FBCensorsPalestine وآلاف التغريدات في الدقائق الأولى لانطلاقه بأكبر حملة ضد اتفاق فيسبوك مع الاحتلال". وأضاف "الاحتلال يقوم باعتقال الفلسطينيين على خلفية كتابة منشورات لا تعجبه، وفيسبوك يتحول لسجن آخر ويلاحق الحسابات الفلسطينية".

التفاعل مع الحملة، كان بعدة لغات، وكذلك، شملت الحملة نشر صور وكاريكاتير تعبر عن شراكة الفيسبوك والاحتلال الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين، والحد من نشاطهم وحركتهم ومنعهم من إعلاء صوتهم في محاولة لفضح جرائم وتجاوزات الاحتلال.

من بين الرسومات التي نُشرت، شعار النازية الألمانية، والتي بدلت شعار الصلبان المعقوفة بشعار "فسيبوك"، كذلك صورة زرقاء لشعار فيسبوك وقد شُكلت على صورة سلاح من نوع "m16".

وتحت ذات الوسم، كتب أحمد جابر "الأفكار لها اجنحة يا مارك... قناص الخليل معندوش صفحة فيس بوك" في رسالة لمؤسس موقع "فيسبوك" على أن فكرة المقاومة والدفاع عن فلسطين، ليس لها حدود ولا يمكن أن تتوقف عند عقبة ما.

أبو صخر من الأردن كتب على حسابه "أنا كـ أردني و قبلتي الأولى القدس عملت deactive لبرنامج الفيس بوك الحقير وبالناقص منو"، كما كتب عامر القاشي "اعتذر يا فلسطين هذا ما استطيع فعله قسماً بالله ستكون المرّة الأخيرة لن أكون مؤثراً ولكن لبيّك فهذه استطاعتي".