أكثر من 100 قتيل في تفجير حافلات كفريا والفوعة

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
15 ابريل 2017
+ الخط -
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الذي استهدف الحافلات التي كانت تقلّ أهالي ومسلحي بلدتي كفريا والفوعة، في ريف حلب الغربي، إلى أكثر من 100 شخص، فضلًا عن عشرات الجرحى.

وأعلنت منظومة الدفاع المدني، على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عن "إجلاء ما يزيد على 100 جثة، وإسعاف ما يقارب 55 جريحاً، إثر التفجير الذي وقع اليوم غرب حلب".

وأشار الدفاع المدني إلى أنّ "الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة مجهولة المصدر، في نقطة تبادل المهجّرين في منطقة الراشدين، بريف حلب الغربي".

ووفقاً لمصادر تابعة للنظام السوري، فإنّ عدد القتلى بين أهالي كفريا والفوعة قد بلغ 43 شخصاً، فيما أوضحت مصادر معارضة أنّ "العشرات من مسلحي المعارضة، الذين كانوا يعملون على تأمين الحافلات، قُتلوا جرّاء التفجير".

من جانبها، دانت حركة "أحرار الشام" الإسلامية هذه المجزرة.

وبدأت مساء اليوم، عملية تبادل الحافلات بين قوات النظام والمعارضة، حيث دخلت الحافلات التي تقلّ أهالي بلدة مضايا بريف دمشق، إلى محافظة إدلب، بينما غادرت حافلات أهالي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب.

وكانت قافلتا المهجَّرين من مضايا والخارجين من الفوعة وكفريا قد توقفتا عند أطراف مدينة حلب، بعد مضي قرابة يومين على خروجهما، ضمن الجزء الأول من المرحلة الأولى من عملية التغيير الديموغرافي التي تجري في سورية.

ذات صلة

الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.
الصورة
بدأت الحراك في السويداء في آب الماضي، السويداء 1 سبتمبر 2023 (ليث الجبل/الأناضول)

سياسة

نظم ناشطو وناشطات مدينة شهبا في محافظة السويداء اليوم الثلاثاء مسائية احتجاجية بمناسبة مرور 300 يوم على انطلاقة الاحتجاجات الشعبية في المحافظة
الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.