وأعلنت منظومة الدفاع المدني، على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، عن "إجلاء ما يزيد على 100 جثة، وإسعاف ما يقارب 55 جريحاً، إثر التفجير الذي وقع اليوم غرب حلب".
وأشار الدفاع المدني إلى أنّ "الانفجار ناتج عن سيارة مفخخة مجهولة المصدر، في نقطة تبادل المهجّرين في منطقة الراشدين، بريف حلب الغربي".
ووفقاً لمصادر تابعة للنظام السوري، فإنّ عدد القتلى بين أهالي كفريا والفوعة قد بلغ 43 شخصاً، فيما أوضحت مصادر معارضة أنّ "العشرات من مسلحي المعارضة، الذين كانوا يعملون على تأمين الحافلات، قُتلوا جرّاء التفجير".
من جانبها، دانت حركة "أحرار الشام" الإسلامية هذه المجزرة.
وبدأت مساء اليوم، عملية تبادل الحافلات بين قوات النظام والمعارضة، حيث دخلت الحافلات التي تقلّ أهالي بلدة مضايا بريف دمشق، إلى محافظة إدلب، بينما غادرت حافلات أهالي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب.
وكانت قافلتا المهجَّرين من مضايا والخارجين من الفوعة وكفريا قد توقفتا عند أطراف مدينة حلب، بعد مضي قرابة يومين على خروجهما، ضمن الجزء الأول من المرحلة الأولى من عملية التغيير الديموغرافي التي تجري في سورية.