أكثر من مليون مُصَلٍّ في ختم القرآن بالمسجد النبوي

16 يوليو 2015
مئات الآلاف احتشدوا للصلاة بساحات المسجد النبوي (العربي الجديد)
+ الخط -
 
أكثر من مليون مُصَلٍّ امتلأت بهم أروقة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة وساحاته، ليلة الخميس التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك، لكي يشهدوا ليلة ختم القرآن الكريم.

وشغّلت وكالة المسجد النبوي الشريف أقصى طاقتها لخدمة المصلين، داخل وخارج المسجد النبوي والساحات المحيطة والطرقات المؤدية إليه، وتم فرش جميع المسجد النبوي وسطحه والأجزاء المخصصة للصلاة، بأكثر من 16 ألف سجادة، إلى جانب تجهيز المساحة الغربية وتخصيصها كمصلىً للنساء، وتم فتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي والسطح، ونشر المراقبين الميدانيين الذين تولوا تنظيم صفوف المصلين وتوجيههم للأماكن الخالية، وكذلك توجيه النساء لأقسامهن والساحات المخصصة لهن.

ووفرت وكالة شؤون المسجد النبوي أكثر من 13 ألف حافظة لمياه زمزم الباردة، و40 خزانا من المياه الباردة، علاوة على 385 نافورة شرب في الساحات، وفتح أكثر من 100 باب وتشغيل السلالم الكهربائية لدخول المصلين للمسجد النبوي والصعود للسطح، وكذلك تشغيل كامل الطاقة الخاصة بالتكييف وتشغيل 436 مروحة رذاذ، لتلطيف الجو داخل ساحات المسجد النبوي، التي تبلغ مساحتها 365 ألف متر مكعب.


كما هيأت الوكالة مواقف تحت الساحات لاستيعاب أكثر من 4000 سيارة وتشغيل كامل مباني الخدمات الخاصة بنقاط الوضوء، سواء الخاصة بالنساء أو الخاصة بالرجال، التي تحوي أكثر من 3000 دورة مياه، ودعمها بنحو 300 نقطة وضوء جديدة ليصل عددها إلى 11 ألفاً وثلاثمائة نقطة وضوء لخدمة المصلين.










وأسهم مشروع (النقل الترددي) في ضبط حركة السير وتقليص ازدحام المركبات، من خلال عشرات الحافلات التي نقلت آلاف المصلين من الأفراد والعائلات، من خلال المواقع المحددة إلى المسجد النبوي، وساعد بشكل مباشر في احتواء حالات الازدحام التي كانت تشهدها المنطقة المركزية ليلة ختم القرآن.



إلى ذلك، نشرت فرق إدارة الدفاع المدني بالمدينة المنورة أفرادها وآلياتها لتنفيذ خطة القطاع لليلة ختم القرآن الكريم، بينما قام الهلال الأحمر السعودي بتوزيع آلياته وفرقه الطبية الإسعافية بمحاذاة ساحات المسجد النبوي، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للزائرين والمصلين بالإضافة إلى نقل الحالات الطارئة للمستشفيات والمراكز الصحية.