حقق أكبر بنك في إيطاليا، "يوني كريديت"، أهدافه للعام 2019، بعد أداء فاق التوقعات، محققاً صافي أرباح بقيمة 4.7 مليارات يورو، وتعهد بدراسة تعزيز عوائد المستثمرين، مع اكتمال معظم عملية التحول التي يخضع لها في الوقت الحالي.
وخضع يوني كريديت، الذي ارتفعت أسهمه 5 في المائة، الخميس، لإعادة هيكلة كبيرة في السنوات الثلاث الماضية، تحت قيادة رئيسه الفرنسي جان بيير ميستيه، الذي خفّض التكاليف، وتخلّص من ديون رديئة، وباع أصولا، مما خفض الحضور الدولي للبنك.
وكانت أحدث خطواته أن قرر، في نوفمبر/تشرين الثاني، الانسحاب من مشروع مشترك في تركيا، مما قاده، الأربعاء، لأن يطرح في السوق حصة تبلغ 12 في المائة في بنك يابي كريدي المحلي. وقال البنك إنه سيدرس زيادة توزيعات رأس المال على المساهمين إلى 50 في المائة من الأرباح في 2020.
وشرح في مذكرة أن "يوني كريديت حقق جميع أهدافه الرئيسية لعام 2019. الإدارة أظهرت سجل أعمال قويا في تنفيذ إعادة الهيكلة".
وفي الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى ديسمبر/كانون الأول، جنب البنك 1.2 مليار يورو في صورة رسوم غير متكررة مرتبطة بالخفض الأول لحصته في يابي، وتكاليف أخرى، وشطب قيمة برمجيات، وأصول أخرى ملموسة.
(رويترز)