أكاديمي فلسطيني يدعو عباس للامتناع عن الطعام بلقاء ترامب

وكتب أبو حجلة دعوته عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" داعيا الرئيس عباس والوفد الفلسطيني الذي يرافقه، إلى أن يمتنعوا عن تناول الطعام خلال أي حفل غداء أو عشاء رسمي، وذلك من أجل إيصال رسالة واضحة للعالم أجمع بأوضاع الأسرى المضربين عن الطعام منذ 17 يوما.

وكتب: "أقول لأعضاء الوفد الفلسطيني المتواجد في واشنطن وعلى رأسهم الأخ أبو مازن: لا تأكلوا الطعام في أي حفل عشاء أو غذاء أو استقبال رسمي واكتفوا بشرب الماء وقولوا لمن يسألكم أإنكم تفعلون ذلك تضامناً مع أسرانا البواسل المضربين عن الطعام لليوم السابع عشر على التوالي".

وأضاف: "إن فعلتم ذلك فستهزون وجدان وضمير كل الأحرار في العالم وستوجهون رسالة قوية للإدارة الأميركية وللعدو الصهيوني أن قضية الأسرى خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي شكل من الأشكال، عندما يقدمون لكم صحن الطعام ضعوا الشوكة والسكينة على الصحن بشكل "x" تعبيراً عن الإضراب عن الطعام".

وقال أبو حجلة في تعقيب لـ"العربي الجديد": إن مثل هذه الخطوة، سيكون لها أثر معنوي وأخلاقي كبير جدا لدى أهالي الأسرى الفلسطينيين، وكذلك الأسرى عندما يصلهم الخبر، بالإضافة إلى تأثير رسالة الامتناع عن تناول الطعام تضامنا مع الأسرى، في مثل اجتماع مع الرئيس "ترامب".

وأشار إلى أن الخطوة يجب أن تتم خلال تناول طعام الغداء أو العشاء، حيث يكون هناك تواجد للصحافيين، وإذا امتنع الوفد الفلسطيني عن تناول الطعام، فسيلفت انتباه الجميع لرسالته، التي تؤكد على أن الأسرى في مرحلة خطرة جدا بسبب إضرابهم المفتوح عن الطعام.

وأكد أبو حجلة على أن دعم قضية الأسرى يجب أن يكون واضحا وقويا، وأن يطرق كافة الأبواب الدولية والسياسية التي من شأنها التأثير والضغط من أجل تلبية كافة مطالب الأسرى، وأن لا تكون التحركات الداعمة لهم خجولة ومتواضعة.

كما لفت إلى أن مثل هذه الخطوة، ستعمل على إعادة القضية الفلسطينية إلى واجهة الأحداث والاهتمامات الدولية والعالمية، خاصة قضية الأسرى المضربين الذين دخلوا مرحلة الخطر الشديد في يومهم السابع عشر للإضراب.

ومن المقرر أن يُعقد اليوم الأربعاء، اجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك لبحث عدد من القضايا السياسية الراهنة، علما أنه الاجتماع الأول لهما بعد تولي ترامب الحكم في الولايات المتحدة الأميركية.